قالت مصادر أمنية أمس إن 25 من الإسلاميين المتشددين قُتلوا وأصيب 14 آخرون في ضربات جوية وجهها الجيش المصري ضد مخابئهم في محافظة شمال سيناء خلال اليومين الماضيين مستهدفا تنظيم أنصار بيت المقدس. وأضافت المصادر أن الضربات أصابت منزلين جنوبي مدينة الشيخ زويد أمس، مما أدى إلى مقتل عشرة من أعضاء التنظيم الذي غير اسمه إلى ولاية سيناء في نوفمبر وبايع تنظيم «داعش». وتابعت المصادر أن 15 من أعضاء التنظيم بينهم ثلاث نساء معروفات للأجهزة الأمنية قُتلوا في ضربات جوية على ثلاثة منازل جنوبي الشيخ زويد الخميس. وينشط التنظيم المتشدد في شمال سيناء، وتقول الحكومة إن هجماته قتلت مئات من رجال الأمن. وتشن قوات الجيش والشرطة حملة على المتشددين في شمال سيناء منذ أكثر من عامين. كما تشن الحكومة حملة على جماعة الإخوان بعد أن حظرتها وأعلنتها جماعة إرهابية نهاية 2013. وأعلن تنظيم ولاية سيناء مسؤوليته عن هجمات منسقة على مقار أمنية في شمال سيناء يوم 30 يناير أسفرت عن مقتل 30 من رجال الأمن. وأضرت هجمات محدودة متكررة في مصر بجهود الحكومة لتحقيق الاستقرار في البلاد بعد أربع سنوات من اضطراب سياسي فجرته انتفاضة 2011.