ألقت طائرات الأسد المروحية البراميل المتفجرة على عدة أحياء في مدينة حلب، واستهدفت أحد البراميل منطقة سكنية مكتظة بالسكان في حي قاضي عسكر الواقع بمدينة حلب القديمة، ما أدى إلى مقتل 20 مدنيا بينهم أطفال كما ذكرت شبكة شام الإخبارية. وأشارت الشبكة إلى إصابة العشرات بجروح، عديد منهم في حالة خطرة. كما تسبب سقوط البرميل باحتراق محل لبيع المحروقات في الحي، مما تسبب باستشهاد عدة مدنيين حرقاً ولم يتم التعرف على جثثهم بسبب اختفاء ملامحهم بشكل كامل. وأضافت الشبكة عن مقتل شخص نتيجة سقوط برميل متفجر على حي المرجة، فيما سقطت عدة براميل متفجرة أيضا على مدرسة بحي باب النيرب وعلى حيي المواصلات والقاطرجي، ما أدى لحدوث أضرار مادية ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بشرية. كما سقط برميلان متفجّران على حيي المرجة والمواصلات، ما أسفرا عن أضرار مادية، دون وقوع إصابات. وتزامن هذا الهجوم مع وجود بعثة من مكتب دي ميستورا في مدينة حلب لدفع خطة الموفد بتجميد النزاع إلى الأمام. وقال عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سمير نشار إن التخطيط لهجوم مبنى المخابرات الذي يحاول المقاتلون المعارضون اقتحامه منذ أشهر «تطلب وقتا طويلا لكن تنفيذه الأربعاء يبعث برسائل واضحة إلى النظام ودي ميستورا». وأوضح أن «هيئة قوى الثورة في حلب»، وهي تجمع رئيس للمعارضة السياسية والعسكرية في المحافظة سبق وأن أعلنت رفضها لمبادرة الموفد الدولي، «قررت عدم لقاء بعثة دي ميستورا» الموجودة حاليا في حلب. وقالت شبكة شام الإخبارية إن اشتباكات عنيفة دارت أمس في جبل دورين بريف اللاذقية جراء هجوم قوات الأسد والمليشيات الطائفية على بعض نقاط سيطرة الثوار، وأوضحت الشبكة أن الثوار تمكنوا من قتل عدد من قوات الأسد خلال هذه الاشتباكات التي دارت على عدة محاور في الجبل، وشن طيران الأسد الحربي غارات جوية على المناطق المحررة القريبة من خطوط الاشتباك، بينما استهدف الثوار بصواريخ الكاتيوشا معاقل قوات الأسد في قرية عرامو، ووادي بارودة وقمة برج بارودة ومربط العجول في جبل دورين و كتف صهيون ومواقع للنظام في البقروقة بقذائف الهاون، وتمكنوا من تدمير مدفع عيار 23 بعد استهدافه بقذيفة هاون على مرصد كتف صهيون، في حين ألقت مروحيات الأسد عدة براميل متفجرة على مصيف سلمى وقرى جبل الأكراد.