علقت أعلى محكمة في فلوريدا أمس الأول تنفيذ أحكام الإعدام إلى أن تقرر المحكة العليا الأمريكية ما إذا كان استخدام مادة للتخدير العام مثيرة للجدل تمثل عقابا «قاسيا وغير معتاد» للمدانين بجرائم القتل، بعد شكاوى من حالات إعدام استغرقت فترة طويلة وعلامات على الألم أبلغ عنها في أوكلاهوما وأريزونا وأوهايو. وأوقفت المحكمة العليا في الولاية إعدام جيري وليام كوريل الذي كان مقررا له الأسبوع المقبل بعد إدانته بقتل زوجته السابقة وابنتها (خمس سنوات) وحماته وأخت زوجته في 1985، لأن المحكمة وافقت مؤخرا على أن تستمع إلى طعن تقدم به بعض السجناء في أوكلاهوما ضد استعمال «ميدازولام هيدروكلوريد» كأول ثلاثة أدوية تستخدم في جرعات الحقن القاتلة. وقالت المحكمة إن فلوريدا تستخدم بصورة أساسية نفس التركيبة. وتحولت الولاية إلى «ميدازولام» كمادة للتخدير في 2013 عندما توقف بعض مصنعي العقار الأجانب عن توفير العقاقير التي كانت تستخدم في السابق لتنفيذ الإعدام. وقالت إدارة السجون إنه تم استخدام العقار في 11 حالة حقن مميتة في فلوريدا منذ ذلك الحين. وصادقت محاكم فلوريدا على استخدام «ميدازولام» لكن أعلى محكمة في البلاد وافقت في 23 يناير على الاستماع إلى الاستئناف المقدم من 21 سجينا في أوكلاهوما في قضية تستشهد بحالات إعدام استغرقت فترة طويلة.