حذّر أستاذ التربية الخاصة تخصص موهبة وإبداع المُدرِّب حسين آل مهنا، متسابقات سيدات الأخلاق من من فيروسات التفكير الإبداعي، ومنها ادعاء المعرفة، وتقيد التفكير وتجميده، والانتقاد الدائم للأفكار، والهروب من التناقضات في الحل، وعدم الاستفادة من خبرات المختصين واستقطابهم. جاء ذلك، خلال ورشة عمل نظمتها لجنة التدريب والتأهيل لمسابقة سيدة جمال الأخلاق للمتسابقات المتأهلات للمسار الميداني تحت عنوان: "مهارات التفكير الإبداعي"، وتميزت ورشة العمل بطريقة طرح الأفكار بأسلوب العصف الذهني. وبدأ آل مهنا الورشة بتمارين ذهنية من خلال الربط بين تفكير، وتطلعات المتسابقات خلال المسابقة ولما بعد المسابقة، ومحاولة التفكير خارج الصندوق، وتغير نمط التفكير من التقليدي إلى الإبداعي. وعرّف مفهوم التفكير الإبداعي على أنه مجموعة من الخطوات؛ أو المهارات؛ أو المراحل التي يتقن فنونها الفرد بالتدريب عليها أو معرفتها للوصول إلى نواتج؛ أو حلول وأفكار إبداعيه. وأشار إلى أن القدرة على حل المشكلات الواردة بشكلٍ غير مألوف، وتحويل الفشل لنجاح، والطموح العالي للتميز، من أهم صفات المبدع الحقيقي. وعدد بعض من آليات التفكير الإبداعي ومنها العصف الذهني، والقبعات الست، ونظريةTRIZ للتفكير الإبداعي. وبين أن آلية القبعات الست، أسلوباً يهدف إلى التحفيز على التفكير الناقد وتبسيطه وتوضيحه؛ بحيث أن الشخص يقوم بالتفكير في شيء واحد في وقت واحد، وينتقل من نمط تفكير إلى نمط آخر، وفقاً للموقف أو الظرف، وبأتباعه يكون الإبداع الفردي إبداع جماعي؛ لينتقل بعدها إلى مستوى المؤسسات، بحسب وصف العالم "ادورد ديبونو". وأوضح طريقة اتباع التفكير بالقبعات الست، التي تتميز لكل واحدة بلونٍ، ومنه يندرج نمط التفكير للوصول لحل المشكلات وهم؛ البيضاء حقائق وأرقام موجودة بالفعل، وإحساس ومشاعر، والسوداء الأشياء السلبية بالفكرة، والصفراء الاقتراحات والأفكار المنتجة للوصول، وهي التفكير المنتج والإيجابي، والخضراء حلول إبداعية، والزرقاء تنظم وتحكم.