اعتبر استشاري الموهبة المدرب حسين ال مهنا برنامج القبعات الست للتفكير من اهم البرامج التي تساعد الاطفال على تنمية المهارات الإبداعية بصورة مسلية ومشوقة للأطفال. وتناول ال مهنا خلال ورشة بعنوان "يوم الطفل المتطوع" امس الاول ضمن فعاليات العمل التطوعي الرابع الذي تنظمه اللجنة الاهلية الاجتماعية بسنابس بأرض الدوخلة مفهوم الإبداع، ومعنى القبعات الست وأدوارها واستخداماتها، حيث تفاعل الأطفال مع أسلوب المدرب الذي استخدم طريقة اللعب والقصة والمرح، لإيصال الفكرة لهم. وطرح خلال ورشة العمل مجالات العمل التطوعي التي شاركته فيها الاخصائية الاجتماعية نورا البريكي، أخلاقيات العمل التطوعي، كيف أتطوع؟ أهمية إشراك ذوي التخصصات في الأعمال التطوعية. وقال المهنا: «إن من أهم ما ينمي القدرات العقلية عند الأطفال البرامج الخاصة بتنمية مهارات التفكير الإبداعي لديهم». وأضاف: ان من أهم البرامج التي تساعد على تنمية المهارات الإبداعية بصورة مسلية ومشوقة للأطفال هو برنامج القبعات الست للتفكير والذي وضعه العالم إدورد ديبونو فهو من البرامج التي يمكن وصفها بأنه سَهَل التعلم والاستخدام وتساهم بنمو ثقافة الإبداع ومهاراته وخاصة عند استخدامها مع الأطفال. وأشار إلى سهولة استيعاب الطفل لها وأنها تمتاز بتعدد أساليب وأنماط التفكير الإبداعي عند استخدام القبعات الست وألوانها ومعرفة دلالاتها وطريقة استخدامها في حياتنا اليومية، وأكد على اختيار الأسلوب المناسب والمميز عند تقديمها للأطفال فلا بد أن يكون بأسلوب وطريقة تربوية مناسبة للأطفال ومراحلهم العمرية وبما يتناسب مع قدراتهم ومهاراتهم. من جهة اخرى أشاد مدير مهرجان التطوع الرابع بسنابس علي ال زريع بأهالي الأطفال المهتمين بإدراج أطفالهم في مثل هذه الدورات التي تصقل شخصيتهم وتعزز من ثقتهم بأنفسهم وتخلق لنا جيلا واعيا مفكرا.