وسَّعت الأحوال المدنية خدمة التخاطب مع فئة الصم والبكم «أشِّر» لتشمل فروعها في جميع مناطق المملكة بعد أن أطلقت الخدمة في فرعين بمدينة الرياض في العام المنصرم. وبدأت الأحوال المدنية تنفيذ الخدمة على مراحل تدريجية، إذ أعلنت عن ملحق إرشادي خاص بالخدمة، وهو عبارة عن المفردات المتداولة في محيط الأحوال المدنية تم حصرها وترجمتها إلى لغة الإشارة بإشراف لجنة من خبراء لغة إشارة الصم والسامعين، إضافةً إلى مراحل أخرى شملت تدريب الموظفين على تقديم الخدمة للجمهور، وتوفير جهاز لوحي لنقاط الترجمة الفورية، وترجمة النماذج والمطبوعات، رغبةً من الأحوال المدنية في رفع مستوى جودة تقديم هذه الخدمة وتوضيح آلية عملها بشكل مبسط. وأكد المتحدث الرسمي للأحوال المدنية محمد الجاسر أن الاهتمام بهذه الفئة الغالية وتقديم الخدمات لهم، انطلق من توجيهات الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي وجه بتسخير كافة الإمكانات التقنية والبشرية لخدمة جميع المواطنين من جميع الفئات، وكذلك متابعة وحرص وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية ناصر بن عبدالله العبدالوهاب.