أوقف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم حكم مباراة تونسوغينيا الاستوائية في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا لمدة 6 أشهر بسبب أدائه المتواضع. واحتسب الحكم راجيندراباسارد سيشورن من موريشيوس ركلة جزاء مشكوك في صحتها لغينيا الاستوائية حين اعترض المدافع حمزة المثلوثي كرة من أمام إيفان بولادو الذي وقع في منطقة الجزاء، فسجل منها خافيير بالبوا هدف التعادل في الوقت الضائع وفرض التمديد، ثم أضاف هو نفسه هدفاً ثانياً في الدقيقة 102. وبعد اجتماع استثنائي للجنة الحكام في الاتحاد القاري بباتا حيث تقام البطولة القارية أمس الأول الثلاثاء، قرر الاتحاد وضع حد لمشوار الحكم سيشورن "في النهائيات الحالية وإيقافه 6 أشهر بسبب أدائه المتواضع، وسحبه من قائمة النخبة لحكام الاتحاد الإفريقي". كما غرّم الاتحاد الإفريقي تونس بمبلغ 50 ألف يورو بسبب تصرفات لاعبي "نسور قرطاج" العدائية بعد المباراة المذكورة، ودان تصرفات رئيس الاتحاد التونسي وديع الجريء، بالإضافة إلى تحميل تونس نفقات الأضرار في ملعب باتا. وطالب الاتحاد الإفريقي نظيره التونسي برسالة اعتذار قبل اليوم الخميس بسبب اتهامات الانحياز التي أطلقها ضد الاتحاد القاري، وهدده باستبعاده عن نهائيات 2017 في حال عدم إرسالها. كما غرّم الاتحاد القاري غينيا الاستوائية المضيفة 5 آلاف دولار أمريكي لاجتياح جماهيرها أرض الملعب، وطالبها بتعزيز الأمن في ملاعب المباريات ضمن الدور نصف النهائي.