أوقف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم حكم مباراة تونس وغينيا الاستوائية في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا لمدة ستة أشهر بسبب أدائه المتواضع. واحتسب الحكم راجيندراباسارد سيشورن من موريشيوس ركلة جزاء مشكوك في صحتها لغينيا الاستوائية حين اعترض المدافع حمزة المثلوثي كرة من أمام ايفان بولادو الذي وقع في منطقة الجزاء، فسجل منها خافيير بالبوا هدف التعادل في الوقت الضائع وفرض التمديد، ثم أضاف هو نفسه هدفا ثانيا في الدقيقة 102. وبعد اجتماع استثنائي للجنة الحكام في الاتحاد القاري قرر الاتحاد وضع حد لمشوار الحكم بإيقافه وسحبه من قائمة النخبة لحكام الاتحاد الإفريقي. كما غرم الاتحاد الإفريقي تونس بمبلغ 50 ألف يورو بسبب تصرفات لاعبيه العدائية بعد المباراة المذكورة ودان تصرفات رئيس الاتحاد التونسي وديع الجريء، بالإضافة إلى تحميل تونس نفقات الأضرار في ملعب باتا.