فيما وصل أمس إلى الأردن الجسر الإغاثي البري السعودي الرابع عشر الموجَّه إلى اللاجئين السوريين والمؤلَّف من 60 شاحنة محمَّلة بالمواد والمستلزمات الشتوية، أفاد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين الدكتور بدر السمحان بأن هذا الجسر سيُوجَّه خصوصاً إلى النازحين السوريين في الداخل. وأوضح السمحان، في تصريحاتٍ صحفية أمس، أن «الجسر الرابع عشر موجَّه إلى آلاف العائلات المهجرة والنازحة في المنطقة الجنوبية لسوريا؛ ممثلةً في درعا والقنيطرة وريفيهما وريف حوران الغربي ومناطق ازرع وتل شهاب والصنمين والجيزة». في غضون ذلك، وصف السفير السعودي في عمَّان، الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، هذا الجسر بأنه «يأتي استكمالاً لما سبقه ليبرهن على النهج الإنساني لحكومة المملكة. واعتبر الصالح، في تصريحات صحفية أمس، أن ما تقدِّمه الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين من برامج ومشاريع يلامس واقع احتياجات السوريين في شتى مناطق نزوحهم سواءً داخل سوريا أو في دول الجوار المستضيفة للاجئين. وشارك طلاب سعوديون مبتعثون في الأردن في استقبال الجسر، فيما أشار مدير التخطيط في الهيئة الخيرية الهاشمية، محمد الكيلاني، إلى حرص الهيئة واستعدادها التام لتسهيل مهام الحملة الوطنية السعودية لإيصال هذه المساعدات للاجئين السوريين، مثمِّناً دور المملكة العربية السعودية في الوقوف بجانب المتضررين في كل بقاع العالم.