واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين حملتها لإغاثة اللاجئين السوريين في الخارج والداخل السوري. وتمكنت الحملة عبر مكتبها في الأردن من إدخال دفعة جديدة من المساعدات والطرود الغذائية للمنطقة الجنوبية في الداخل السوري عبر الحدود الأردنية السورية ضمن سلسلة المساعدات المتواصلة التي تقدمها الحملة للعائلات النازحة والمتضررة في المحافظات السورية الجنوبية وخصوصًا مدينة درعا وريف حوران. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر السمحان أن التوزيعات التي تمت بالتعاون مع وحدة التنسيق والدعم في الداخل السوري استهدفت أكثر من 2500 عائلة مهجرة من الأشقاء السوريين في ريف درعا ومخيم الرفيد في القنيطرة وقرية داعل وتل شهاب. وقال: "إن الطرود الغذائية اشتملت على المواد الغذائية والتموينية الجافة إلى جانب حليب الأطفال والتمور". وأعرب النازح السوري أحمد الزعبي عن امتنان الشعب السوري لدور المملكة العربية السعودية الواضح والملموس في تقديم الدعم والمساعدات للعائلات المهجرة التي هدمت وتضررت بيوتها جراء القصف والاشتباكات حيث يعيش أغلبها في ظروف مأساوية، وثمن جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين للوقوف مع الشعوب المنكوبة، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يديم على خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة الصحة والعافية.