امتداداً لجهود الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا استقبل سفير خادم الحرمين لدى الأردن الدكتور سامي بن عبد الله الصالح والمدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان ومدير التخطيط بالهيئة الخيرية الهاشمية محمد الكيلاني اليوم الجسر البري الرابع عشر الخاص بنقل تبرعات الشعب السعودي للاجئين السوريين والمكون من (60) شاحنة محملة بالمواد والمستلزمات الشتوية. وأكد السفير الصالح في تصريح له بهذه المناسبة حرص المملكة العربية السعودية على مد يد العون للأشقاء السوريين، التي تترجمها على أرض الواقع ما تقدمه الحملة الوطنية السعودية من برامج ومشاريع تلامس واقع احتياجات الأشقاء السوريين في شتى مناطق نزوحهم سواء في الداخل السوري أوفي دول الجوار المضيفة لهم، موضحاً أن هذا الجسر يأتي استكمالاً لما سبقه ليبرهن على النهج الإنساني لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ، فضلاً عن أن هذه الجسور تجسد محبة الشعب السعودي وشعوره بأشقاءه السوريين. بدوره أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة ستعمل على تقديم هذه المساعدات إلى مستحقيها في الداخل السوري، حيث سيستفيد من هذا الجسر الاف العائلات المهجرة والنازحة في المنطقة الجنوبية لسوريا ممثلة بمدينة درعا والقنيطرة وريفيهما وريف حوران الغربي ومناطق (ازرع ، وتل شهاب ، والصنمين، والجيزة). من جهته، أكد مدير التخطيط بالهيئة الخيرية الهاشمية محمد الكيلاني حرص الهيئة الخيرية الهاشمية واستعدادها التام لتسهيل مهام الحملة الوطنية السعودية لايصال هذه المساعدات للاجئين السوريين مثمناً دور المملكة العربية السعودية في الوقوف بجانب المتضررين في كل بقاع العالم وخصوصًا اللاجئين السوريين. جدير بالذكر أن عدداً من الطلبة السعوديين المبتعثين في الأردن شاركوا الحملة الوطنية السعودية في استقبال هذا الجسر في تجسيد لمعاني أواصر الأخوة التي يضطلع بها أبناء المملكة العربية السعودية انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وفي ظل ورعاية القيادة الحكيمة، داعين الله سبحانه وتعالى أن يجنب المملكة كل مكروه وأن يحفظ ولاة أمرها وشعبها الوفي في خير وأمان.