علن خالد بحاح رئيس الحكومة اليمنية "المستقيلة" اليوم الخميس عن عدم تراجع حكومته عن الاستقالة التي قدمها في 22 من الشهر الجاري. وقال بحاح في بيان نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن استقالة حكومته "لا رجعة فيها". وأكد أن استقالة حكومته كانت تعبيرا عن استيائها الشديد من "العملية الانقلابية" التي قادتها "أنصار الله" (الحوثيون) في 19 من الشهر الجاري ، عندما استولت على أهم المواقع السيادية بالدولة. وأشار البيان أيضا إلى أن "الاستقالة أتت بعد اختطاف مدير مكتب الرئيس المستقيل الدكتور أحمد عوض بن مبارك ومحاولة اغتيال رئيس مجلس الوزراء ، ووضع الرئيس هادي ورئيس الحكومة ومجموعة من الوزراء تحت الإقامة الجبرية ، وهو الأمر الذي لم يحدث في تاريخ اليمن". كما جدد بحاح تأكيده على أن استقالة الحكومة كانت تعبيرا عن استيائها أيضا من ممارسة الضغط من قبل جماعة أنصار الله على عدد من المؤسسات الاعلامية و "الاستيلاء" عليها ، وكذا التدخل في شؤون الوزارات والمؤسسات الحكومية ، والسيطرة بالقوة على عدد من محافظات الجمهورية. وحملت الحكومة جماعة أنصار الله المسؤولية الكاملة عن إيقاف عمل الدولة وعملية الانتقال السياسي وما ستؤول إليه الأوضاع في اليمن. وقال في البيان إنه يأمل من كافة المكونات السياسية أن تتحمل مسؤوليتها الوطنية والتاريخية في هذه الفترة العصيبة ، وأن تعود إلى مرجعيات مؤتمر الحوار الوطني المتمثل في مسودة الدستور الوطني ومشروع الدولة الاتحادية.