كان عام 2014 عاماً وزاريّاً إذا جاز الوصف. ففي أقلّ من سبعة أشهر من العام؛ رحل ثمانية وزراء وحلّ ثمانية آخرون محلّهم، عبر أوامر ملكية كريمة، منحت ثماني وزارات دماءً جديدة من الخبرات لتشارك في تأمين الخدمات. ففي يوم بدأت الأحداث الوزارية في 2014/4/21، بإعفاء وزير الصحة الدكتور عبدالعزيز الربيعة، من منصبه وتكليف المهندس عادل فقيه وزير العمل بمهامه. ثم جاء الحدث الآخر في 2014/11/5 بإعفاء وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة من منصبه وتكليف وزير الحج الدكتور بندر حجار بالقيام بأعمال وزارة الثقافة والإعلام إضافة إلى عمله. وفي ال 8 من آخر شهور العام صدرت ثمانية أوامر ملكية بإعفاء ثمانية وزراء، وتعيين بدلاء لهم، وتمّ إعفاء الشيخ صالح آل الشيخ من منصبه، وتعيين الدكتور سليمان أبا الخيل وزيراً للشؤون الإسلامية. كذلك إعفاء الدكتور خالد العنقري وتعيين الدكتور خالد السبتي وزيراً للتعليم العالي، وتعيين الدكتور محمد آل هيازع وزيراً للصحة، وتعيين الدكتور عبد العزيز الخضيري وزيراً للثقافة والإعلام. وشملت الأوامر الملكية إعفاء المهندس محمد جميل أحمد ملا، وتعيين الدكتور فهاد بن معتاد بن شفق الحمد وزيراً للاتصالات وتقنية المعلومات، وكذلك إعفاء الدكتور يوسف العثيمين وتعيين الأستاذ سليمان الحميد وزيراً للشؤون الاجتماعية، وإعفاء الدكتور فهد بالغنيم وتعيين المهندس وليد الخريجي وزيراً للزراعة، وإعفاء الدكتور جبارة الصريصري من منصبه، وتعيين المهندس عبدالله المقبل وزيراً للنقل.