قال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة الخطوط السعودية الأمير فهد بن عبدالله بن محمد، إن الميزانية بما تحمله من دلائل الخير والعطاء تؤكد استمرار نهج خادم الحرمين الشريفين في الإنفاق ومواصلة العطاء والبناء برغم التحديات الاقتصادية القائمة، لافتاً إلى أن الميزانية شملت المشاريع والبرامج التنموية لقطاعات: التعليم، والصحة، والخدمات الأمنية والاجتماعية والبلدية، والمياه، ومشاريع النقل العام. وأضاف أنها جاءت نتيجة لمتانة وقوة الاقتصاد السعودي التي اكتسبها من جهود خادم الحرمين الشريفين في توجهاته الرامية لدعم عملية البناء والتطوير الاقتصادي بهدف ترسيخ الاستقرار الاجتماعي لأبناء المملكة. وأشاد بأهمية الدعم الذي يتلقاه قطاع النقل الجوي في المملكة، من القيادة الرشيدة إيماناً منها بدوره الحيوي في التنمية الشاملة للمجتمع ليعود ذلك بالخير لأبناء هذا الوطن الغالي، حيث تقوم الهيئة على تنفيذ حزمة من البرامج والمبادرات، أبرزها برنامج زيادة السعة المقعدية، وبرنامج إنشاء وتطوير المطارات في البلاد، وبرنامج تشغيل مطارات محلية بوجهات دولية، ومشاريع تخصيص المطارات وعدد من قطاعات الطيران المدني وتحويلها إلى كيانات مستقلة تعمل على أسس تنافسية، وإطلاق برنامج حماية حقوق المستهلكين في قطاع الطيران المدني. وأوضح أن الهيئة تعكف في الوقت الراهن على تنفيذ عديد من المشاريع التطويرية التي تسهم في استيعاب نمو الحركة الجوية المتنامية في المملكة وفي مقدمتها مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد الذي يجري تنفيذه في الوقت الحالي على قدم وساق ومشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي، ومشروع مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد، وهو أول مطار يتم تنفيذه بالكامل عن طريق القطاع الخاص في المملكة بأسلوب (BTO)، بالإضافة إلى عديد من المشاريع مثل مشروع مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجديد في جازان.