أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة الخطوط السعودية الأمير فهد بن عبدالله بن محمد، أن الموازنة العامة للدولة للعام 2015 وما حملته من خير تؤكد قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، وتعزز البناء والتنمية. وقال في تصريح صحافي لمناسبة صدور الموازنة إنها تؤكد استمرار نهج خادم الحرمين الشريفين في الإنفاق ومواصلة العطاء والبناء على رغم التحديات الاقتصادية القائمة، لافتاً إلى أن الموازنة شملت المشاريع والبرامج التنموية لقطاعات التعليم، والصحة، والخدمات الأمنية والاجتماعية والبلدية، والمياه، ومشاريع النقل العام، ولا شك في أنها جاءت نتيجة لمتانة وقوة الاقتصاد السعودي. وأشاد بأهمية الدعم الذي يتلقاه قطاع النقل الجوي في المملكة، إيماناً بدوره الحيوي في التنمية الشاملة للمجتمع ليعود ذلك بالخير لأبناء هذا الوطن الغالي، إذ تقوم الهيئة على تنفيذ حزمة من البرامج والمبادرات، أبرزها برنامج زيادة السعة المقعدية، وبرنامج إنشاء وتطوير المطارات في البلاد. وأضاف أن المشاريع تتضمن برنامج تشغيل مطارات محلية بوجهات دولية، ومشاريع تخصيص المطارات، وعدداً من قطاعات الطيران المدني وتحويلها إلى كيانات مستقلة تعمل على أسس تنافسية، وإطلاق برنامج حماية حقوق المستهلكين في قطاع الطيران المدني. وأوضح أن الهيئة تعكف في الوقت الراهن على تنفيذ العديد من المشاريع التطويرية التي تسهم في استيعاب نمو الحركة الجوية المتنامية في المملكة، وفي مقدمها مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد الذي يجري تنفيذه في الوقت على قدم وساق، ومشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي، ومشروع مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد، وهو أول مطار يتم تنفيذه بالكامل من طريق القطاع الخاص في المملكة بأسلوب BTO، إضافة إلى العديد من المشاريع مثل مشروع مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجديد في جازان. وأشار رئيس هيئة الطيران المدني إلى أن لدى الهيئة مشاريع تطوير جذرية لعدد من المطارات الداخلية، مؤكداً أن الدعم السخي الذي تجده الهيئة أسهم في تجاوزها الكثير من التحديات وأكسبها قوة تجاه الالتزام بتطوير صناعة النقل الجوي والنهوض به بما ينعكس إيجاباً على تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين ويوفر العديد من فرص العمل لهم.