تستعد الجمعية الخليجية لمحترفي الصيانة لمواجهة التحديات بتنظيم لقاءات تقنية لمناقشتها، كما تستعد لعقد مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثاني للصيانة في مملكة البحرين في الفترة من 2 إلى5 ديسمبر المقبل، بالتعاون مع جمعية المهندسين البحرينية. وتحدث رئيس مجلس إدارة الجمعية، المهندس نزار الشماسي عن تكلفة الصيانة اليومية في المعامل النفطية والغازية، والبتروكيماوية، إضافة للمباني والمنشآت، وما تمثله هذه التكلفة من عقبات، كون الاعتمادية في حقل الصيانة كبيرا، والحاجة إلى تدريب الأيدي العاملة على أكمل وجه.وأشار الشماسي إلى أهداف الجمعية، والتي تتمثل في التطوير الشخصي وتطوير المهنة بشكل عام، مؤكداً على الهدف الأكبر وهو الترابط بين المحترفين في الصيانة في دول الخليج. وأضاف: «نحتاج وقتاً لنصل إلى كل مشتغل بالصيانة في الخليج». وقال التقنية سريعة التطور والآلات الجديدة التي تحتاج لأساليب صيانة حديثة، يستطيع القطري المشتغل بالصيانة أن يسأل الكويتي، أو يتباحثان في حل المشروعات التي تواجههم. ووضع الشماسي في خططه القادمة للجمعية بعد أن تم انتخابه رئيسا لمجلس إدارتها للمرة الثانية، إقامة دورات لتطوير محترفي الصيانة، على الصعيد الشخصي، مرحباً بالتعاون بين الجمعية والشركات في المستقبل، ليتم ترشيح شخصيات ذات كفاءة واهتمام خاص بالصيانة. وتضم الجمعية تحت مظلة مجلس إدارتها دول الخليج كافة، حسين علي مطر من البحرين، أحمد البرناوي من السعودية، وناصر العطار من الكويت، وجابر الخيارين من قطر، وناصر الحجري من الإمارات، وجيمس ديفس، كما يدفع200 منتسب للجمعية رسوما رمزية بشكل سنوي. ويذكر أن الجمعية قد تأسست عام 2010 بهدف تطوير مجال الصيانة في الخليج.