شن طيران الأسد الحربي غارة على مدينة سراقب أمس مستهدفاً حافلة مدرسية تقل أطفالاً، حسبما ذكرت صفحات الثورة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت شبكة شام الإخبارية إن أربعة أطفال قتلوا وأصيب 15آخرون بجروح، جراء الغارة الجوية التي استهدفت حافلة لنقل الأطفال من مدرسة حفصة للتعليم الأساسي في مدينة سراقب. وتأتي هذه الغارة فيما تحاصر «جبهة النصرة» و «حركة أحرار الشام» و«جند الأقصى»، مطار أبو الظهور العسكري أحد أهم مطارات النظام في الشمال السوري والذي يقع إلى الشرق من مدينة سراقب بريف إدلب. وذكرت شبكة أخبار إدلب مساء أمس أن انفجاراً ضخماً وقع بالقرب من الباب الرئيس لمطار أبو الظهور العسكري، وقالت الشبكة إن الأنباء تتحدث عن عملية انتحارية نفذتها جبهة النصرة ضد أحد مواقع المطار، وذكرت الشبكة أن طائرة حربية شنت أمس غارة على مدينة بنش بريف إدلب أدت إلى مقتل زوجين داخل منزلهما، كما شن الطيران الحربي غارة على مدينة معرة النعمان بريف إدلب خلفت عدداً كبيراً من الجرحى. وبث ناشطون مقطع فيديو يظهر حجم الدمار الذي خلفته الغارة على المدينة. وبحسب شبكة شام فإن طائرات الأسد واصلت غاراتها الجوية على القرى المحيطة بمطار أبو الظهور العسكري، حيث تجري اشتباكات عنيفة بين الثوار وجبهة النصرة من جهة وقوات الأسد من جهة أخرى. وفي دمشق شهد حي جوبر معارك عنيفة على عدة جبهات وخاصة جبهة المتحلق الجنوبي، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وبصواريخ أرض أرض على الحي، من جهة أخرى قام قناص الأسد المتمركز عند الوحدات الخاصة بحي القابون بإطلاق النار على الشوارع واستهدف المارة. وفي ريف دمشق تمكن الثوار من قتل عدد من جنود الأسد وغنموا أسلحة وذخائر في الاشتباكات التي دارت على طريق مطار دمشق الدولي من جهة بلدة حتيتة التركمان، وأيضا جرت اشتباكات عنيفة على جبهة بلدة ديرالعصافير، في حين نفذ طيران الأسد خمس غارات جوية على جرود القلمون مع استمرار المعارك في المنطقة بين الثوار من جهة وعناصر حزب الله وقوات الأسد من جهة أخرى.