شنت كتائب الثوار وجبهة النصرة هجوما على حواجز لقوات الأسد في مدينة إدلب التي تقع تحت سيطرة النظام منذ بدء الثورة قبل نحو أربع سنوات، وهاجموا فجر أمس تل المسطومة وقتلوا كافة العسكريين في هذا التل الذي يحمي الإمدادات من معسكر المسطومة إلى مدينة إدلب كما ذكرت شبكة شام الإخبارية وناشطون. وسيطر الثوار على الحواجز الجنوبية ومنها حاجز المطلق وحواجز أخرى، فيما قصفت المدافع الثقيلة مواقع قوات الأسد في مدينة إدلب، واستهدفوا مبنى أمن الدولة وقصر المحافظ الذي يقع على طرف المدينة من الجهة الجنوبية. وتمكنت قوات الأسد من صد هجوم الثوار على الجهة الشمالية للمدينة في حاجز الرام ما أدى لاستشهاد خمسة من المقاتلين وانسحاب البقية. وأفادت الشبكة أن الثوار كثفوا ضرباتهم على حواجز مدينة إدلب والمربع الأمني بقذائف جهنم من الجهة الجنوبية والغربية، وتمكنوا من إغلاق كافة مداخل المدينة. وأكدت الشبكة أن الثوار استهدفوا معسكر القرميد ومعسكر المسطومة بصواريخ محلية الصنع. بالمقابل شن الطيران الحربي عدة غارات استهدفت الأراضي القريبة من معسكر المسطومة ومحيط مدينة إدلب. وفي دمشق أكدت الشبكة أن اشتباكات عنيفة دارت أمس بين الثوار وقوات الأسد على جبهة حي التضامن، وعلى عدة جبهات من حي جوبر، كما شنت طائرات الأسد الحربية غاراتها على حي جوبر. وفي مدينة درعا دارت أمس اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أطراف حي المنشية بدرعا البلد، فيما شنت طائرات الأسد المروحية والحربية عدة غارات على بلدات ريف درعا، وألقت برميلا متفجرا على بلدة طفس، وبلدة اليادودة ونصيب، كما شنت الطائرات الحربية 4 غارات على مدينة الشيخ مسكين.