قالت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي أمس إن الاتحاد ما زال ينظر إلى حركة حماس الفلسطينية بوصفها جماعة إرهابية على الرغم من شطب محكمة بارزة اسم حماس من قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية. وذكرت مايا كوسياسيتش، المتحدثة باسم فديريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن «الاتحاد ما زال يدرس اعتبار حماس منظمة إرهابية» مضيفة أن الاتحاد يدرس استئناف قرار المحكمة. وكان الاتحاد الأوروبي قد وضع حماس على قائمته للإرهاب أواخر عام 2001، إلا أن الحركة طعنت على هذا الإجراء. وأيدت المحكمة العامة بالاتحاد الأوروبي طلب حماس أمس قائلة إن أخطاء إجرائية اتخذت في التقييم الذي اعتمد على «افتراضات واقعية» تم استقاؤها من الصحافة والإنترنت» ولم تعتمد على أفعال تمت دراستها وتأكيدها من قبل السلطات المعنية. لكن القضاة ومقرهم لوكسمبرج قرروا الإبقاء على تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول لمدة 3 أشهر كحد أدنى، حال اتخاذ إجراء مستقبلي ضد الجماعة. وسيبقى التجميد ساريا خلال أي عملية استئناف. ووصف موسى أبو مرزوق أحد الزعماء البارزين في حماس الذي يعيش في غزة القرار بأنه انتصار للشعب الفلسطيني ولأنصار الحرية وأنصار التخلص من الاحتلال. وقال مرزوق في بيان إن إدراج اسم حماس كجماعة إرهابية كان دائما غير عادل مطالبا هؤلاء الذين قاموا بذلك بتصحيح مواقفهم ووقف الظلم ضد الشعب الذي يكافح من أجل الحرية. ومن جانبه ذكر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أن بلاده تتوقع أن يضع الاتحاد الأوروبي اسم حماس مجددا على القائمة «على الفور». ولا يزال من الممكن الطعن على هذا القرار أمام «محكمة العدل الأوروبية» أعلى محكمة في الاتحاد خلال شهرين.