ألقت الجهات الأمنية، أمس الأول، القبض على المطلوب الأمني سالم أبو عبدالله المتورط في عدد من الجرائم، ومنها استهداف سيارة تابعة للسفارة الألمانية، والسطو المسلح وغيرها. وأبدى المطلوب مقاومة بسلاح ناري ما اضطر رجال الأمن للتعامل معه. وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية في بيان أمس بأن قوات الأمن تمكنت- بعد توفيق الله – مساء الخميس 19/ 2/ 1436ه، وفي بلدة العوامية من رصد ومتابعة المطلوب للجهات الأمنية سالم بن عبدالله بن حسين أبو عبدالله، أحد المتورطين في عدد من جرائم إطلاق النار والسطو المسلح وتهديد سلامة المواطنين في بلدة العوامية، ومن ذلك استهدافه سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة الألمانية بتاريخ 12/ 3 / 1435ه، وقد حاول المذكور الفرار ومقاومة رجال الأمن باستخدام سلاح ناري كان بحوزته فتم التعامل معه بما يقتضيه الموقف، وأُلقي القبض عليه بعد إصابته، حيث نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما أُلقي القبض على شخصين آخرين كانا بمعيته. وأكد المتحدث الأمني أن قوات الأمن لن تتهاون في متابعة المطلوبين وضبطهم ووقاية المجتمع من شرورهم، وفي الوقت نفسه تدعو كل مَنْ وضع نفسه في محل شبهة إلى المبادرة بتسليم نفسه لأقرب جهة أمنية لاستيضاح حقيقة موقفه. وكانت السيارة الدبلوماسية، التابعة للسفارة الألمانية في المملكة، قد تعرضت أثناء وجودها ببلدة العوامية لإطلاق نار من مجهولين في 12/ 3/ 1435ه ما أسفر عن احتراقها ونجاة راكبيها، اللذين يحملان الصفة الدبلوماسية. وأعلن المتحدث الأمني بتاريخ 22 جمادى الأولى 1435ه القبض على المواطن أحمد بن حسين بن علي العرادي، في3/ 4/ 1435ه، بعد توافر الأدلة على تورطه في الجريمة، وأسفر التحقيق معه، واعترافاته التي تم تصديقها شرعاً في حينه، عن تحديد هوية عدد من المتورطين معه في العملية، وعدد آخر من جرائم إطلاق النار والسطو المسلح، وتهديد سلامة طلاب المدارس العامة في العوامية، حيث نتج عن متابعتهم القبض على المواطن هادي بن يوسف رضي آل هزيم في 16/ 5/ 1435ه لتورطه بالمشاركة في جرائم الاعتداءات الإرهابية ببلدة العوامية. ودعا المتحدث الأمني كلاً من فاضل بن حسن عبدالله الصفواني، وسلمان بن علي سلمان الفرج، ومحمد بن علي عبدالرحيم الفرج، والمعلنة أسماؤهم ضمن قائمة ال(23) في 8/ 2/ 1433ه بالإضافة إلى كل من عقيل بن نبيل محمد آل جوهر، وسالم بن عبدالله حسين أبو عبدالله (الذي تم القبض عليه أمس) للمبادرة إلى تسليم أنفسهم لأقرب جهة أمنية لإيضاح حقيقة موقفهم.