انطلقت مطلع هذا الأسبوع النسخة ال 16 من فعاليات التمرين العسكري «الشعاب الحمراء»، الذي تشارك فيه القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية الأمريكية. و «الشعاب الحمراء» تمرينٌ متخصص للرفع من الجاهزية القتالية للجانبين وتقوية الروابط بين البحرية الملكية السعودية والبحرية الأمريكية وتعزيز التوافق العملياتي. وتشارك البحرية الملكية السعودية في التمرين بمشاة بحرية ووحدات أمن بحرية خاصة وجناح طيران القوات البحرية ومجموعة الزوارق السريعة، فيما تشارك البحرية الأمريكية بعددٍ من سفن النقل والإنزال وزوارق لخفر السواحل ووحدتي مشاة بحرية ومشاة بحرية للمهام الخاصة. وكانت سفن المشاة البحرية الأمريكية وطائرة «C130» الناقلة للأفراد والمعدات وصلت إلى قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية في الأسطول الشرقي مطلع هذا الأسبوع بمرافقة زوارق القوات البحرية الملكية السعودية. في سياقٍ آخر، نُفِّذَت أمس الأول في عمق المياه الإقليمية بالساحل الشرقي للمملكة الفرضية الخامسة من فرضيات التمرين (نمر3) الذي يجمع وحدات عمليات خاصة من القوات البرية الملكية السعودية ونظيرتها الفرنسية بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية، ووحدات عمليات خاصة تابعة للقوات البحرية الملكية السعودية، وقطاعات من وزارة الداخلية تشمل قوات الأمن الخاصة وقوة حرس الحدود وقوة أمن المنشآت، بالإضافة إلى طيران القوات البرية وطيران الأمن. وقامت خطة الفرضية التي تُنفَّذ للمرة الثالثة في الساحل الشرقي والخامسة على مستوى المملكة، على تسلل عناصر معادية إلى المنشأة الحيوية وصدور الأمر للقوات المشتركة المختلطة بالتحرك نحوها للعمل عليها. وبرزت مشاركة حرس الحدود وعناصر الضفادع البشرية في عملية دقيقة لإعادة السيطرة على المنشأة بمشاركة طيران القوات البحرية الملكية السعودية.