أعلنت وزارة الداخلية أمس أن متابعةً أمنية وميدانية لعدد من المجموعات المشبوهة أسفرت عن القبض على 135 متهماً بالتورط في أعمال إرهاب وإخلال بالأمن وقتال في الخارج وارتباط بولاءات خارجية. وقال المتحدث الأمني في مؤتمرٍ صحفي بالرياض إن «هذه المجموعات المشبوهة فرَّقها الانتماء الفكري ووحَّدها الإرهاب»، مؤكداً تمكُّن الأجهزة الأمنية من متابعتها و»من يقف خلف أولئك الحاقدين الذين خيب الله بمنِّه وفضله آمالهم في النيل من البلد الأمين وأمنه واستقراره». وأوضح المتحدث أن جميع الموقوفين من المواطنين باستثناء 26 شخصاً هم 16 سورياً، و3 يمنيين، ومصري واحد، ولبناني واحد، وأفغاني واحد، وإثيوبي واحد، وبحريني واحد، وعراقي واحد، وواحد من حملة البطاقات. في الوقت نفسه، أكد المتحدث أن «أجهزة الأمن لن تتهاون في مواجهة هؤلاء وأمثالهم وضبطهم وتقديمهم للقضاء الشرعي»، مشدداً على أن «أحكام الشرع الحنيف كفيلة بردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن والمقيم». وبحسب التركي، فإن «الداخلية إذ تعلن ذلك لتدعو كافة المواطنين والمقيمين إلى اليقظة والحذر مما يحيكه الأعداء للإخلال بالأمن وإثارة الفتن والمسارعة بإبلاغ الجهات الأمنية عن كل ما يثير الاشتباه». - 40 موقوفاً تورطوا في الخروج إلى مناطق الصراع وانضموا إلى تنظيمات متطرفة وتلقوا تدريباً على الأسلحة والأعمال الإرهابية ثم عادوا إلى البلاد للقيام بأعمال مخلة بالأمن. – 54 موقوفاً ثَبُتَ لدى الجهات المختصة ارتباطهم بالتنظيمات المتطرفة وتنوع أدوارهم في أشكال مختلفة من الدعم لتلك التنظيمات؛ شملت التمويل والتجنيد والإفتاء ونشر الدعاية الضالة والمقاطع المحرضة وإيواء المطلوبين وتصنيع المتفجرات وغيرها. – 17 موقوفاً لعلاقتهم بأحداث الشغب والتجمعات الغوغائية وإطلاق النار على رجال الأمن في بلدة العوامية وحيازة السلاح وتهريبه والتخطيط لتنفيذ أعمال مخلة بالأمن وارتباطهم بولاءات خارجية. – 3 موقوفين قُبِضَ عليهم في محافظة القطيف بعد سعيهم لتجنيد عناصر بهدف إرسالهم للخارج لتدريبهم وتجهيزهم ومن ثم العودة لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة. – 21 موقوفاً تورطوا في محاولة الدخول إلى المملكة أو الخروج منها بطريقة غير نظامية والقيام بتهريب أسلحة.