أكد مصدر مطلع ل"الوطن" أن البوسني الأصل الفرنسي الجنسية وحيد خليلودزيتش، الذي قاد منتخب الجزائر في كأس العالم أصبح أقوى المرشحين لقيادة المنتخب السعودي لكرة القدم خلفا للإسباني لوبيز كارو، الذي أقاله الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال اجتماعه العاصف أمس في جدة، على أن يتم تعويضه بمبلغ 700 ألف يورو أي ما يقارب أربعة ملايين ريال سعودي قيمة الشرط الجزائي. وأضاف المصدر أن اتحاد القدم يفاضل بين ثلاثة مدربين إضافة إلى خليلودزيتش وهم الأرجنتيني خوان أنطونيو بينتزي، ومدرب كوستاريكا الكولومبي خورخي بينتو، وأحد مدربي أندية "دوري عبداللطيف جميل"، وإن كان مدرب الأهلي السويسري كريستيان جروس هو الأقرب. وكان رئيس الاتحاد نفى ما تردد حيال إقالة الأمين العام أحمد الخميس، وأعلن تشكيل لجنة مكونة منه والمشرف على المنتخبات عبدالرزاق أبو داود، والمتحدث الرسمي عدنان المعيبد لاختيار المدرب الجديد خلال عشرة أيام. من جهته، نفى المتحدث الرسمي لاتحاد القدم عدنان المعيبد وجود انقسامات بين أعضاء الاتحاد، مرجعا عدم حضور أمين الاتحاد أحمد الخميس الاجتماع إلى كونه في إجازة، وأن الأعضاء لم يناقشوا أي أمر يتعلق بإقالته، مبينا أن الجمعية العمومية غير العادية ستعقد خلال شهر فبراير المقبل. أكد مصدر مطلع أن البوسني الأصل الفرنسي الجنسية وحيد خليلودزيتش، الذي قاد منتخب الجزائر في كأس العالم 2014 في البرازيل، مرشح بقوة لقيادة المنتخب السعودي لكرة القدم في الفترة المقبلة خلفا للإسباني لوبيز كارو، الذي أقاله الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال اجتماعه الذي عقده أمس في جدة. وسيتقاضى لوبيز مبلغ 700 ألف يورو أي ما يقارب أربعة ملايين ريال سعودي قيمة الشرط الجزائي. ويعد خليلودزيتش أحد أبرز ثلاثة مدربين مرشحين لقيادة الأخضر، إضافة إلى الأرجنتيني خوان أنطونيو بينتزي، ومدرب كوستاريكا في مونديال البرازيل الكولومبي خورخي بينتو، وأشار المصدر إلى أنه في حال تعثر المفاوضات ستتم الاستعانة بأحد مدربي أندية دوري عبداللطيف جميل، وأن مدرب الأهلي السويسري كريستيان جروس الأقرب، وذلك بعد دراسة توصيات المدربين الوطنيين يوسف عنبر، ويوسف خميس، التي رفعت لاتحاد الكرة وبناء عليها سيتم اختيار المدرب المقبل. على صعيد آخر، شكل الاتحاد لجنة مكونة من نائب الرئيس محمد النويصر، وعضو مجلس الإدارة عبداللطيف بخاري، وعدد من الأعضاء لتطوير عمل الأمانة العامة بطريقة مؤهلة ومؤسساتية. وكان رئيس الاتحاد نفى ما تردد حيال إقالة الأمين العام أحمد الخميس، وقال عقب الاجتماع "حتى الآن الخميس أمين عام لاتحاد الكرة، ونسأل الله أن ننظر جميعاً إلى المصلحة العامة وليست المصلحة الخاصة". وشدد على عدم وجود أي خلافات بين أعضاء الاتحاد، مبيناً أنهم يعملون كأسرة واحدة، وأن وجوده على رأس الاتحاد السعودي غير مرتبط بإحراز بطولة أو خسارتها. مشيراً إلى أنه يوجد لخدمة الوطن من خلال موقعه كمسؤول للاتحاد السعودي، الذي اختارته الجمعية العمومية، وأوضح أن أمر إقالته أو استقالته لا يهمه. وأعلن عيد تشكيل لجنة مكونة منه والمشرف على المنتخبات عبدالرزاق أبو داود، والمتحدث الرسمي عدنان المعيبد، لاختيار المدرب الجديد خلال عشرة أيام. وأشار إلى أن الشرط الجزائي الموجود في عقد المدرب الإسباني لوبيز، أمر طبيعي لأي مدرب يحضر للتدريب في السعودية، مبيناً أنه تمت إقالة الجهاز الفني بالكامل، وسيتم إحضار طاقم تدريبي جديد. وشدد على ضرورة التعاقد مع مدرب كفء في الفترة المقبلة، وقال "هدفنا أن يكون المدرب متميزا ولديه خلفية كاملة عن اللاعب السعودي نظراً لضيق الوقت". من جهته، نفى المتحدث الرسمي لاتحاد القدم عدنان المعيبد وجود انقسامات بين أعضاء مجلس الإدارة، مرجعاً عدم حضور أحمد الخميس الاجتماع كونه في إجازة، وأن الأعضاء لم يناقشوا أي أمر يتعلق بإقالة الخميس. وأعلن المعيبد عن عقد جمعية عمومية غير عادية في فبرير المقبل. وعن قرار اللجنة الأولمبية وتدخلها بتشكيل فريق عمل للتحقيق في شكاوى عدد من أعضاء الجمعية العمومية ضد الاتحاد أجاب "اللجنة الأولمبية تدخلت في موضوع خاص بإعادة تشكيل النظام الأساسي وذلك بمباركة من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم".