وقف الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد جنباً إلى جنب مع أهالي الشهداء والجرحى في حادثة الدالوة الأليمة منذ اليوم الأول، يشاركهم جرحهم وألمهم، ويخفِّف عنهم ألم مصابهم، متابعاً لكل صغيرة وكبيرة، مبرهناً بحضوره بينهم على حُبّه الكبير للأحساء ولكل فرد فيها، ثلاثة أيام قضاها الأمير جلوي مع أهالي الدالوة مؤكداً على أن وجع الشعب والحكومة وجع واحد. هذه هي روعة وإنسانية وتواضع الأمير جلوي بن عبد العزيز. ولاشك أن للأمير جلوي دوراً بارزاً وفاعلاً في المنطقة الشرقية، وركز فيها على العلاقات الاجتماعية المباشرة والتواصل المباشر مع العائلات ورجال الأعمال، وحظيت الأحساء بدعم خاص ومباشر تبين جلياً في أكثر من قصة وحادثة، ولعل حادثة الدالوة الأخيرة هي خير دليل على حب الأمير جلوي ودعمه للأحساء وأهلها، فقد كان موجوداً إلى جانب أهالي الدالوة منذ اليوم الأول واستمر معهم ثلاثة أيام، كان متابعاً فيها لكل صغيرة وكبيرة، مسجلا روعة وإنسانية وتواضعاً ليس له مثيل، وليست الدالوة وحدها فالقصص كثيرة، ومنها ما يخص رجال الأعمال الذين حظوا بدعم خاص من الأمير جلوي، ومن ذلك دعمه الكبير لمنتدى الأحساء للاستثمار الأول، والذي كان مشجعاً له ووقف معنا جنباً إلى جنب حتى كان النجاح للمنتدى، وليس هذا فقط فمن دعمه حرصه على حضور أكثر الفعاليات التي تتم في الأحساء على الرغم من حضور أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، وقبله الأمير محمد بن فهد، وهذا ينم عن رغبته الأكيدة في التواصل ودعم رجال الأعمال. وأنا على قناعة بأن هذه الروح الجميلة البناءة المشجعة ستنعكس إيجاباً على نجران.