أكد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أن سلامة وأمن أبناء الوطن واجب مقدس يحرص عليه كل فرد من رجال الأمن، في ظل توجيهات القيادة الحكيمة ودعمها غير المحدود لأجهزة الأمن لأداء واجبها والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن وأهله. جاء ذلك خلال زيارته مساء أمس الأول، وبرفقته نائب أمير الشرقية الأمير جلوي بن مساعد بن عبدالعزيز، ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، ووكيل محافظة الأحساء خالد البراك، المصابين في مستشفى الملك فهد بالهفوف جراء الاعتداء الآثم واطمأن على سلامتهم. كما زار وزير الداخلية ومرافقوه ذوي المتوفين والمصابين في الحادث الإرهابي ببلدة الدالوة، وذلك بالحسينية التي وقع بها الحادث (حسينية المصطفى). وقدّم وزير الداخلية أحر التعازي لذوي المتوفين، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وقال: إن الحادث آلَم الوطن جميعاً وليس أهل الأحساء أو الدالوة فقط. فيما قدم ذوو المتوفين شكرهم على مواساة وزير الداخلية الصادقة التي خففت آلامهم ومصابهم، فيما صافح الوزير أهالي المتوفين واحداً واحداً. إلى ذلك، ألقى الشيخ حبيب المطاوعة والد المتوفى زهير المطاوعة كلمة شكر فيها وزير الداخلية على مواساته لهم، مؤكداً أن ذلك ليس بمستغرب عليه، وقال إن زيارته خففت الآلام، كذلك زيارته أبناءه المصابين. من جهته، ثمن الشيخ علي الدهنين أحد كبار علماء المذهب الشيعي، زيارة وزير الداخلية، وقال إن ذلك خفف الألم. وقال رجل الأعمال باسم الغدير في كلمة ألقاها إن الأحساء وأهلها الشيعة والسنة منذ القدم يعيشون وحدة ولحمة وطنية، ومصابهم وفرحهم واحد، وما حدث لا يغيّر في الأمر شيئاً بل سيزيدهم لحمة ومحبة.