«حرص الأمير جلوي بن عبدالعزيز على دعم الثقافة والمثقفين، وأتذكر أني قمت بزيارته في مكتبه فور تعيينه نائباً لأمير المنطقة الشرقية قبل عدة أعوام مع مجموعة من الفنانين الشكيليين في الشرقية، وكان ذلك الاستقبال حافلاً بكثير من النصح والإرشاد لنا، وبعد هذا اللقاء التقيته في أكثر من مرة في عديد من المناسبات والملتقيات الأدبية، التي برهن فيها سموه على حبه للثقافة من خلاله دعمه للحركة الثقافية، فهو قبل أن يكون نائباً لأمير المنطقة الشرقية آنذاك، كان رجلاً محباً للثقافة والأدب، ومطلعاً على كثير من القضايا والتفاصيل، وأسال العلي القدير أن يكون التوفيق حليفه في مشواره المقبل في إمارة نجران».