محمد المرزوقي، علي سعيد، مريم الجابر، علي عون اليامية، احمد معيدي بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله من رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح، وصدور مجموعة من القرارات والتعديلات والمزايا والتي تقدر بمليارات الريالات والتي من شأنها التيسير على المواطنين ودعم التنمية في المملكة العربية السعودية قال رئيس مجلس إدارة نادي نجران الأدبي صالح محمد آل مريح: إن عودة سيدي خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن هي أمل كل المواطنين وسكان هذه البلاد وكافة المسلمين ونحمد الله أن منّ علينا بعودته سالما معافى ليواصل رعاه الله ما بدأه من إنجازات عظيمة لهذه البلاد في شتى المجالات والتي شملت جميع نواحي التنمية والبناء للأرض والإنسان . عودته حفظه الله هي نبراس أعاد للوطن فرحته وألبسه ثوبا من السعادة غمرت الجميع دون مجاملة فلقد فرض حبه على الجميع بإنسانيته وصراحته وطيبة قلبه واتساعه لشعبه . لقد أسعدنا تخصيص مبلغ 10 ملايين ريال لكل ناد أدبي وبلا شك فان ذلك إدراك منه رعاه الله لأهمية الدور الذي تقوم به الأندية الأدبية والمفترض أن تقوم به لخدمة الأدب والثقافة في بلادنا الغالية.. وإنني باسمي ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة نادي نجران الأدبي والمهتمين بالشأن الأدبي والثقافي بمنطقة نجران نرفع اسمى آيات الشكر والعرفان لسيدي خادم الحرمين الشريفين على هذا الدعم الذي بلا شك سيوظف لخدمة الأدب والثقافة ولبناء مقر لنادي نجران الأدبي ليكون إحدى واجهات الحضارة والأدب والثقافة بمنطقة نجران وأسأل الله أن يديم عليه ثوب الصحة والعافية وان يحفظ ولاة أمرنا وبلادنا من كل مكروه. الأمير تركي: المكرمة الكريمة جاءت تعزز الدعم الدائم للمشاريع الثقافية نائب رئيس نادي الباحة الأدبي الثقافي الأستاذ جمعان الكرت، استهل حديثه عن المكرمة قائلا: في البدء ندعو الله سبحانه وتعالى أن يمنّ على مليكنا ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالصحة والعافية ، وأن يحفظ وطننا الغالي من كل مكروه، وأن يجعل أيامنا أعيادا وأفراحا وأمانا وتماسكا وتعاضدا، وعودة المليك سالما معافى إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية تُعد في نظر جميع المواطنين اكبر بشارة إذ يتغلغل حبه في وجدان الجميع صغارا وكبارا رجالا ونساء وشبابا. وأضاف الكرت قائلاً: حين يصدر قراره - حفظه الله - بمنح الأندية الأدبية عشرة ملايين ريال فإن ذلك من منطلق الاهتمام بالثقافة والمثقفين والمثقفات باعتبار الأندية الأدبية منارات ثقافية وفكرية تُسهم في نماء المجتمع وعلو شأنه ورفع مستواه الثقافي والفكري، والحضاري، وبطبيعة الحال سوف يُسهم هذا المبلغ المخصص للأندية الأدبية في تحقيق طموحات المثقفين والمثقفات من خلال المزيد من العطاءات الأدبية والفكرية والثقافية ، فضلا عن التواصل المستمر مع أصحاب الفكر والِحجى والرؤى والإبداع من خلال منابر الأندية، إلى جانب تنظيم اللقاءات الثقافية والفكرية المتنوعة التي تنعكس ايجابيا على رفع ثقافة المجتمع والاهتمام أيضا بالموهوبين والموهوبات في مجالات الأدب والثقافة ليصبحوا ذوي شأن في قادم الأيام، ويصبحوا لبنات في البناء الحقيقي للوطن. واختتم الكرت حديثه مؤكدا على ان هذا الدعم السخي سوف يُسهل للنادي توسيع نشاطاته المتنوعة لتحقق رضا جميع الأطياف الثقافية، فضلا عن توسيع دائرة نشاطاته لتشمل مساحة أوسع وصولًا إلى جميع المحافظات من خلال تشكيل لجان فرعية أو أندية مصغرة تقوم بنفس مهام النادي الأساسي، وسيتحقق للأندية الأدبية الدور الفاعل والمهم في الحراك الثقافي لجميع مناطق المملكة بإذن الله ليكون للثقافة السعودية الصوت البارز والمؤثر على مساحة العالم اجمع. أما رئيس نادي الرياض الأدبي الثقافي الدكتور عبدالله الوشمي، فأكد أن المكرمة السخية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – أيده الله – لا تستغرب، إذ هو الداعم الأول للثقافة والمثقفين في مختلف المجالات والمحافل المحلية والدولية.. مستشهداً بما تلقاه العديد من البرامج الثقافية من دعم يُضرب به المثل، وذلك ما نجده في دعمه للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، وبرنامج الحوار الوطني، ومؤتمر الأدباء، وبرنامج الابتعاث.. وقال الوشمي: إن دعمه – حفظه الله – للأندية الأدبية يأتي من منطلق معهود في تلمسه لاحتياجات المواطنين في شتى نواحي الحياة عامة والثقافي منها بوجه خاص، فدعمه السخي لا يمثل البداية، وإنما هو لحظة من لحظات مسيرة التنمية الثقافية في بلادنا التي يرعاها باهتمامه وعطاءاته السخية، ولقد عزز حضور الأندية الأدبية وريادة ثقافتها منذ توجيهاته بإنشاء أندية جديدة في العديد من مناطق المملكة من خلال زياراته الأبوية لها، إلى جانب تشكيل اللجان الأدبية والفنية المنبثقة عن وزارة الثقافة والإعلام. ومضى الوشمي في حديثه مؤكدا ضرورة استثمار هذا الدعم السخي بخطط استراتيجية عاجلة التنفيذ، سعيا إلى ترجمة رؤى خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – وذلك من خلال التوسع في تأسيس مقار الأندية الأدبية، والانتقال بها عبر هذه المكرمة من المباني المستأجرة إلى صيغ مؤسساتية متكاملة. واختتم الوشمي حديثه قائلا: نحن ممتنون في مجلس أدبي الرياض رئيسا وأعضاء مجلس إدارة لهذه المكرمة السخية التي تمثل الدعم المتواصل لقيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، فقد وضع النادي أول تصوراته لإيجاد مقر أدبي الرياض الذي سيترجم من خلال هذه المكرمة التي تأتي امتدادا لعطاء معهود ومستمر، إلى جانب ما يجده النادي من رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. من ناحيته عبر رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي محمد بودي، عن سعادته وسروره لتلقي نبأ تخصيص 10 ملايين ريال لكل ناد أدبي. مؤكدا أن هذا الدعم الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، جاء كالغيث على هذه الأندية الأدبية وبالتحديد نادي المنطقة الشرقية الأدبي. مضيفا: في الحقيقة، يمر هذا النادي بضائقة مالية شديدة. مشيرا إلى أن لدى مجلس إدارة النادي العديد من المشاريع التي أقرها المجلس ولكنها تنتظر الدعم المادي والمالي؛ معلناً: أن هذه المكرمة جاءت من خادم الحرمين الشريفين لتعيد الأمل لنا لكي نعمل من أجل حراك أدبي وثقافي مميز في المنطقة الشرقية. وأضاف البودي ان هذا ما نعد به الأدباء والمثقفين في هذا الجزء من وطننا الحبيب، فلدينا وفي جعبتنا الكثير من المشاريع وكان العائق المالي أحد الأسباب لتعثرها، كما أكد رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالشرقية، أن الملك بهذه المكرمة فتح لنا آفاقا واسعة وجديدة من أجل عمل ثقافي متميز ومتنوع. مضيفا: ان هذا لا يستغرب على خادم الحرمين فهو راعٍ للفكر والأدب والثقافة، نرجو من الله أن يجعلها في ميزان حسناته. من جهته أشار الناقد عبد الله آل ملحم قائلا: هذا ما كنا نبغي وهذا ما كنا ندعو إليه من قبل. راجيا أن يكون هذا المبلغ مخصصا بصفة دائمة، وأن يدفع كاملا لإدارات الأندية مع بدء كل سنة مالية، لتتم الاستفادة منه بصورة فعلية، وحبذا أن تخصص أيضا مبالغ لتشييد مبان للأندية الأدبية تليق بمكانة وسمعة الوطن . أما عبدالله الوصالي نائب رئيس نادي الشرقية الأدبي فقال: بدايةً أحمد الله العلي القدير على شفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته سالماً إلى ارض الوطن الذي اشتاق للقيادة، ولتبث عودته الميمونة الثقة والأمان في نفوس المواطنين. ولم ينسَ خادم الحرمين الشريفين في لفتته الكريمة التي شملت جميع مناحي وفئات المواطنين وحياتهم الأدب والأدباء. وقد جاء تخصيص 10 ملايين ريال لكل ناد أدبي اثر عودته سالماً تحقيقاً لما للأدب في ذهن خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالغ بالأدب والأدباء وهذه المنحة تأتي في الحقيقة في وقتها فقد استمرت ميزانية الأندية الأدبية لمدة طويلة وهي في حدود العُشر من هذه المنحة الملكية. مما أدى لفتور المناحي الأدبية الثقافية والتماس العون من جهات أخرى قد لا تكون معنية بالشأن الثقافي. وأضاف: أشكر لخادم الحرمين الشريفين هذه المنحة وأتمنى ألا يدخل هذا الأمر في بيروقراطية إدارية فالوقت ملح لكي تنطلق الأندية الأدبية برسالتها. اكرر فرحتي التي لا يعدلها شيء بعودة أبي متعب سالماً غانماً بإذن الله. وأكرر بأن هذا الدعم السخي ليس بمستغرب من رجل في مكانته وشخصيته. أما رئيس نادي أبها الأدبي أنور خليل فقال: في الحقيقة ان الملك عبدالله والد الجميع وحامل همّ الوطن والمواطن يتلمس احتياجات أبنائه المواطنين والمثقفين . ومشهود له بدعم النشاط الثقافي منذ الأزل والدليل على ذلك المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية « والمقام سنويا والذي يضم نخبة مميزة كل عام من المثقفين والأدباء والمفكرين لمناقشة هموم الوطن الثقافية والإبداعية . فهذا غير مستغرب من ملك الإنسانية أن يدعم أبناءه المثقفين عن طريق دعم الأندية الأدبية والتي ستكون انطلاقة جديدة للثقافة والإبداع في بلادنا ، فالأندية الأدبية تتحمل العبء الأكبر في تحمل الهمّ الثقافي والتي سيكون لها انعكاسات على المسيرة الثقافية . وحول توجهات النادي بصرف المبلغ قال أنور خليل : اتصالكم جاء بعد أقل من ساعة من صدور المكرمة ومازلنا في نشوة الفرحة بعودة خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن سليما معافى ، والفرحة بهذه المكرمة الملكية الكريمة والكبيرة الخاصة بالثقافة ، وحاليا لايوجد أي أفكار لكن هناك مرئيات ستتداول لاستثمار المبالغ ثقافياً من خلال خدمة كل نادٍ لمنطقته لتنطلق بثوب جديد. من جانبه قال عضو مجلس إدارة النادي الأدبي في المدينةالمنورة الأستاذ عيد الحجيلي: نبارك ، في البدء ، للوطن بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن معافى بعد رحلته العلاجية .. وما أجمل البهجة الناصعة التي نشاهدها اليوم ترفرف في أرجاء الوطن كافة احتفاء بمقدم مليكنا المحبوب وتعبيرا عن المحبة العميقة لملك الإصلاح والإنسانية، فلا يسعنا إلا أن نشكر خادم الحرمين الشريفين على الأوامر الملكية المتزامنة مع مقدمه الميمون التي تنمّ عن حبه لأبناء شعبه بمستوياته كافة والتي عبّر ومازال يعبّر عنها في كل المناسبات وفي كل خطاباته ، وهي تأكيد على حرصه الدائم على أبناء شعبه ومساندتهم لمجابهة مهام الحياة ومستجداتها المختلفة. وأشار الحجيلي إلى أن المكرمة الملكية الخاصة بالأندية الأدبية، تأتي تأكيدا على اهتمامه – أيده الله - بالثقافة والمثقفين وإيمانا منه بدور الثقافة في رفعة الوطن وتعزيز الصور الباهية لإرثنا الحضاري والثقافي الذي نفتخر به ، وننطلق منه ، ونستند إليه .. إضافة إلى إشاعة قيم التنوير والتسامح بين الأطياف المختلفة والأفكار المتباينة .. ما يؤدي إلى ثراء مشهدنا الفكري والأدبي . واختتم الحجيلي حديثه قائلًا: ستسهم بكل تأكيد هذه المكرمة الملكية في دفع عجلة الحراك الأدبي وستثري المشهد الثقافي بالفعاليات والمناشط الأدبية المختلفة ، وسنرى أثرها البيّن في تنامي الإصدارات الثقافية والكتب الفكرية والإبداعية. أما عضو نادي الأحساء الأدبي الثقافي الدكتور ظافر الشهري، فوصف مكرمة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – بأنها مما تعجز أمامه الكلمات التي يمكن أن تعبر عن مشاعر الغبطة والسرور بعودة الملك عبدالله إلى أرض الوطن سالما معافى، مما يجعل مشاعر الفرح أكثر مما يمكن أن تصفه العبارات أيا كانت بلاغتها لوصف مشاهد الفرح التي عمت البلاد بمقدمه الميمون. ومضى الشهري متحدثا عن دعم ملك القلوب المحبوب، للأندية الأدبية مؤكدا أن هذا العطاء السخي غير مستغرب من رجل الثقافة والعطاء والريادة، لتأتي مكرمته للثقافة وأهلها ومؤسساتها امتدادا لمسيرة رعايته الكريمة لمختلف قطاعات الثقافة بمفهومها الشامل، مما جعله رمزا عالميا في مختلف محافل الثقافة الدولية راعيا وداعما ومكرما ومحاورا. وقال الشهري: نحن نر بمرحلة ازدهار ورقي ثقافي استثنائي في مختلف مسارات الثقافة، مرحلة عرفها المواطن والمقيم، وشهد بها كل من حولنا عربيا وعالميا، لتظل قافلة التقدم في مسيرة نوعية، والعطاء يتدفق دعما وتكريما ورعاية، مما جعل ملك الإنسانية حاضرا في ملتقياتنا ومشاهدنا الثقافية كما هو حاضر في قلوبنا، لكونه ولي أمرنا، ولأنه والدنا، ولكونه رمزاً للعطاء لكل مواطن ومقيم في مختلف مجالات الحياة عامة، ولكل ما له صلة بالثقافة بوجه خاص. وذكر الشهري بأن هذه المكرمة السخية ستنتقل بالأندية الأدبية نقلة نوعية تتجاوز بها مسيرة عقدين كاملين، مما يضع كامل المسؤولية على رؤساء وأعضاء مجالس الأندية الأدبية، بتوظيف هذه المكرمة، واستثمارها في إيجاد بنى تحتية قوية، وصناعة نشاط مؤسسي نوعي، يعكس تطلعات خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – ويترجم عطاءه عبر عمل جاد مخلص، وخطط ناجحة نوعية من شأنها مواكبة حجم هذا العطاء، وتحقيق أهدافه المنشودة من خلال أنشطة نوعية متنوعة تجسد ما وصل إليه مشهدنا الثقافي من رقي وتطور في هذا العصر التنموي الزاهر. من جانبها استهلت الكاتبة ورئيسة اللجنة النسائية بأدبي تبوك الدكتورة عائشة بنت يحيى الحكمي حديثها عن مكرمات الملك عبدالله – حفظه الله - لشعبه بوجه عام من خلال الثقافة والمهتمين بها بوجه خاص، عبر عبارات الدعاء التي تسأل الله الحكمي فيها أن يزيل عنه عوارض الآلام والمتاعب، وأن يقر عينيه بالعمر المجيد لوطنه ولشعبه المحب الوفي. ومضت الحكمي في حديثها قائلة: كل الشعب السعودي في هذه الأيام المباركة التي نعيشها فرحة الأفراح، وابتهاج البهجات بقدوم مليكنا المحبوب الذي غمرت السعادة والأفراح المواطنين جميعا في مختلف مناطق بلادنا، فقد بعث البهجة – حفظه الله - في كل مكان في المؤسسات في البيوت في الأماكن العامة.. مؤكدة في حديثها بأن المواطنين سعداء بحق بكل ما تعنيه كلمة السعادة بعودة قائدنا وزعيم الأمتين الإسلامية والعربية.. ومؤكدة من جانب آخر بأن المواطنين عامة رغم سرروهم بالعودة الميمونة إلا أنهم من جانب آخر مسرورون – ايضا – لهذه المكرمات ومبتهجون بها رغم أنهم غير مستغربين لما أهداه ملك القلوب لشعبه من مكرمات، إذ هم ينظرون إليها من منظور مسيرة المكرمات المستمرة التي أغدقها خادم الحرمين الشريفين وما يزال يغدقها على وطنه الأبي وشعبه الوفي. وقالت الحكمي: منذ أن بشّر ولي العهد الأمين سلطان بن عبدالعزيز – حفظه الله - في كلمته الضافية بعودة الملك عبدالله إلى الوطن ومواطنيه سالما معافى , عمت مشاعر الفرحة الأرجاء ليعود إلينا في لحظات من الترقب والشوق والغبطة التي لا يمكن أن نصفها بما يعبر عن مشاعرنا بهذه المناسبة التي تعد بحق عيداً من أعياد الوطن والمواطنين. وقالت الحكمي: عاد ملك الإنسانية والقلوب ، ومعه الخير الكثير... فإذا هي خيرات تعم كل المواطنين وتزرع السعادة في تفاصيل حياتهم , من تلك الهدايا الغامرة التي عمت مجالات حياة المواطنين في المجالات المختلفة، والتي يأتي منها هديته الضخمة للأندية الأدبية، التي دعم حضورها وعزز من فعالية أنشطتها، وسيزيد من أدائها بشكل نوعي، عبر مكرمته السخية التي تمثلت في دعم كل ناد أدبي بعشرة ملايين ريال.. إذ هو رقم كبير، فنسأل الله أن ينتفع به القطاع الثقافي ويكون محفزا للمبدعين نحو توظيف إبداعاتهم في خدمة الوطن والمواطن.. مشيرة إلى أن مجالس الأندية الأدبية يتحملون مسؤوليات تنطلق من تلك المسؤولية التي يستشعرها خادم الحرمين وهو يدفع بهذه المكرمة في صناديق الأندية الأدبية، والتي يتعين عليها أن تقدر هذه الهدية وتؤسس بها بنية تحتية يحتاجها كل مثقف ومبدع خاصة الشباب , فخادم الحرمين الشريفين – أيده الله - يدرك بأنه وضع هذه الأموال في أيدٍ أمينة ومسؤولة.. لذلك نتوقع أن يحظى الشباب ورعايتهم ثقافيا بجزء منها، إلى جانب دعم مشاريعهم الإبداعية بشتى الصور .. مختتمة الحكمي حديثها بقولها: إن عناية خادم الحرمين بالأندية الأدبية وتخصيص بعض التفكير في شؤونها ووضعها والمسؤوليات القائمة عليها أمرٌ لابد من التفكير فيه عبر رؤية تواكب هذا الدعم السخي الكبير في مختلف الأنشطة المعرفية والثقافية التي تقدمها الأندية، والتي تعد أحد أهم اهتمامات خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – ومن هنا يجب أن نفكر بشكل مستمر في الرقي بمؤسساتنا الثقافية بما يوازي ما يغدق عليها من دعم سخي مستمر. .. عبدالله الوصالي جمعان الكرت