انتخب القاضي قيس الشيخ رئيساً ل «مجلس قيادة الثورة السورية» وأعلن الشيخ أمس استقالته من الحكومة السورية المؤقتة التي شغل فيها منصب وزير العدل. وكان قد أعلن رسمياً أمس عن تشكيل «مجلس قيادة الثورة» في اليوم الثالث من الاجتماعات التي جمعت ممثلين عن قوى فاعلة داخل سوريا، التي انعقدت في مدينة غازي عنتاب التركية، بعد مبادرة «واعتصموا» التي دعا إليها الدكتور عبدالمنعم زين الدين بهدف توحيد الصف، وعودة القرار الفصائل الثورية الفاعلة على الأرض بمختلف أيدولوجياتها»، كما ذكر عدد من مواقع تابعة للثورة. وقال بيان للمجلس إن الاتفاق ضم 17 فصيلا مسلحا ضمن مبادرة «واعتصموا». وأضاف أن «مجلس قيادة الثورة» الجديد وضع على رأس أولوياته تشكيل مجلس عسكري موحد وهيئة قضائية مشتركة وانتخبت الهيئة العامة قيس الشيخ رئيساً لمجلس قيادة الثورة وأحمد الراغب» نائباً للرئيس وناجي النهار أميناً لسر المجلس، وانتخب 5 أعضاء للمكتب التنفيذي ليضافوا لممثلين عن المناطق ال6 ليصبح عدد أعضاء المكتب التنفيذي 17 عضواً، وانتخب محمد علوش رئيساً للهيئة السياسية، واللواء محمد الحاج علي رئيساً للهيئة العسكرية، ورامي حبيب رئيساً للهيئة المدنية. وضم مجلس قيادة الثورة السورية الجديد جيش الإسلام وألوية صقور الشام وحركة حزم، كما ضم فيلق الشام وجبهة ثوار سوريا وجيش المجاهدين، وحركة نور الدين الزنكي وهيئة دروع الثورة والفرقة الثالثة عشرة. فيما استبعدت جبهة النصرة وفصائل متشددة أخرى.