وصف مدير عام التربية والتعليم في الأحساء أحمد بالغنيم، التحول إلى الأسلوب الحديث في الإدارة بأنه التحدي الكبير الذي يواجه قيادات التربية والتعليم، وقال «النموذج الجديد الخاص ببرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم يحتاج منا مزيداً من الثقة في القيادة التربوية والمعلم، وأن نمنحهم القدر الكافي من خبراتنا وتجاربنا لقيادة المؤسسة التربوية في البلاد، خصوصاً مع ما نشهده من توسع في قطاع التعليم». جاء ذلك في كلمة له خلال تدشينه صباح أمس ملتقى تبادل الخبرات المهنية بين مديري وحدات تطوير المدارس في المملكة تحت شعار «نجاحنا بتكاملنا»، بحضور مدير البرنامج الوطني لتطوير المدارس الدكتور منصور بن سلمة، والدكتور عبدالله السحمة. وشدد بالغنيم على أهمية الطالب الذي يُعد الهاجس الأكبر لدى قيادات التربية والتعليم، وأضاف «المدارس تتسابق للبحث عن أفضل الممارسات في جودة التربية والتعليم، كما أن حكومة المملكة أولت التعليم عناية كبيرة إيماناً من القيادة بأن كل ما يُنفق ويُبذل على التعليم هو استثمار حقيقي في العنصر البشري». من جهته، أوضح الدكتور منصور بن سلمة أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم سيطبق على كافة المدارس في المملكة مع نهاية عام 2018م، حيث تم تطبيقه حالياً على 900 مدرسة، وسيشمل في العام المقبل 2400 مدرسة، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف إلى تقديم أفضل الخدمات للطلاب والطالبات من خلال تطوير التعليم بشكل عام. وأكد أن المعلم سيحظى بعناية خاصة لتطوير قدراته وتهيئته لقيادة العملية التعليمية على أكمل وجه.