كشف بنك الرياض عن اتخاذه الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لإطلاق قافلة «كسوة الشتاء» السنوية، التي ينظمها البنك للعام الخامس على التوالي بالتزامن مع حلول فصل الشتاء. وسيبدأ البنك اعتباراً من الأيام القليلة المقبلة، بمشاركة فريق من موظفي وموظفات البنك المتطوعين، توزيع مجموعة واسعة من المستلزمات الضرورية التي تشملها الكسوة على الأسر العفيفة في مختلف مناطق المملكة، وذلك في مبادرة سنوية درج البنك على تنفيذها انطلاقاً من قيم التكافل الاجتماعي، وتطبيقاً لمفهوم العمل التطوعي الذي يسعى البنك لتحفيزه بين صفوف العاملين لديه. وقال محمد بن عبدالعزيز الربيعة نائب الرئيس التنفيذي المشرف العام على برامج خدمة المجتمع «إن قافلة كسوة الشتاء تمثل أحد البرامج التطوعية والخيرية التي يحرص البنك على استدامتها بالنظر إلى دورها المؤثر في تعزيز جهود البنك الرامية لتلمس احتياجات أفراد المجتمع من الأسر العفيفة ومساندتهم في مواجهة متطلبات فصل الشتاء بظروفه المناخية الصعبة، فضلاً عما يتيحه البرنامج من وسيلة لتشجيع مفهوم العمل التطوعي لدى منسوبي ومنسوبات البنك، وما يوفره من إمكانية لإشراكهم المباشر في تنفيذ مبادرات البنك والمساهمة في إنجاح مقاصدها على نحو عملي يترجم القيم الأخلاقية التي تحكم نشاط البنك». وأوضح الربيعة أن قافلة «كسوة الشتاء» وكما جرت العادة تستهدف تزويد الأسر العفيفة في عدد من مناطق المملكة باحتياجات أفرادها من المدافئ الكهربائية والأغطية والبطانيات، إلى جانب ما يطلُّع البنك من مد جسور التواصل مع مختلف شرائح المجتمع والوقوف على احتياجاتهم، التزاماً بقيمنا النبيلة الداعية للتراحم والتآلف والتكافل. وأشار الربيعة إلى أن القافلة تعد محطة أخرى من محطات برامج «قوافل الخير» التي يسيِّرها بنك الرياض على مدار العام، كالقافلة الرمضانية، وقافلة توزيع المواد الغذائية، وقوافل توزيع الأجهزة الطبية للمرضى وكبار السن، التي تعد وجهاً من أوجه وفاء البنك للمجتمع وأهله.