قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن الدول الكبرى وإيران لم تتوصل إلى اتفاق شامل أمس حول البرنامج النووي الإيراني وقرروا تمديد المفاوضات حتى 30 يونيو المقبل. وأضاف هاموند أمام صحافيين أنه «لم يكن ممكناً التوصل إلى اتفاق في الموعد الأقصى للمهلة مساء أمس، مؤكداً «لذلك مددنا (المفاوضات) حتى 30 يونيو 2015». وفي وقت سابق صرح دبلوماسي غربي ومصدر إيراني أن المفاوضات ستستمر حتى «الأول من يوليو 2015». وأوضح هذان المصدران أن ذلك في الواقع الاتفاق المرحلي الموقع في جنيف في 24 نوفمبر 2013 بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد (الولاياتالمتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا وألمانيا) الذي ينتهي أمس الإثنين وسيمدد لسبعة أشهر. وقال المصدر الإيراني المقرب من الوفد في فيينا «إن المفاوضات ستستمر خلال الأسابيع المقبلة للتوصل إلى اتفاق». وكان الدبلوماسي الغربي أوضح أن القوى العظمى وإيران تنويان التفاوض على «اتفاق سياسي بحلول الأول من مارس 2015 على الأرجح» ثم على «الملحقات» لتسوية شاملة «بحلول الول من يوليو» المقبل. وأعلن وزير الخارجية البريطاني أن إيران ستحصل كل شهر على 700 مليون دولار (564. 2 مليون يورو) من أرصدتها المجمدة أثناء مواصلة التفاوض مع الدول الكبرى للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. والمفاوضات بشأن هذا الاتفاق لم تفض أمس إلى نتيجة ضمن المهلة المحددة والتي ستمدد بحسب المصادر حتى 30 يونيو أو الأول من يوليو 2015. وأفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أمس بأن إيران خفضت مخزونها من غاز اليورانيوم منخفض التخصيب واتخذت إجراءات أخرى للالتزام باتفاق نووي مؤقت توصلت إليه الجمهورية الإسلامية مع القوى العالمية العام الماضي. وأصدرت الوكالة الدولية تقريرها الشهري بشأن تنفيذ الاتفاق المبدئي في نفس اليوم الذي اتفقت فيه إيران والقوى العالمية الست على تمديده حتى نهاية يونيو القادم بعد إخفاق الجانبين في الوفاء بمهلة انقضت أمس لتسوية نهائية لنزاع مضى عليه 12عاما بشأن طموحات إيران النووية.