اعتبر الإعلامي والمحلل الرياضي، اللبناني علي الزين، أن «الفولورز» أو المتابعين في حسابات مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت هم المسيطرون على أطروحات بعض الضيوف في البرامج والاستوديوهات التحليلية، مبيناً أن كثيراً من محللي المباريات وضيوف بعض البرامج لا يتجرأون على توجيه النقد الحاد أو الآراء القوية تجاه أي لاعب أو مدرب أو فريق بسبب خوفهم من المتابعين في تويتر أو فيسبوك. وقال علي الزين ل «الشرق»: «بعض الإعلاميين يعتقد أن خسارته لأعداد متابعيه بسبب آرائه النقدية تجاه أي شخص يعتبر سقوطاً، وهذا خطأ كبير، وينبغي على الضيف أو المحلل الرياضي عدم التفكير والاهتمام بهذه الأمور لأنه يؤثر على مصداقيته وقوة طرحه في البرامج الرياضية». وامتدح الزين المحلل التونسي طارق ذياب، واصفاً إياه بأنه أفضل محلل في الساحة الرياضية كونه يقول رأيه بكل حرية وتجرد. وحول التغطية الإعلامية في بطولة «خليجي 22»، قال الزين: «بطولات الخليح عادة ما تحظى بزخم إعلامي بدليل المركز الإعلامي الهائل والبعثات الإعلامية الكبيرة والملاحق الرياضية وفرد الصفحات في الصحف الخليجية.. كل هذه الأمور تؤكد على أن الإعلام نجح نجاحاً كبيراً في دعم هذه البطولة». وعن أفضلية البرامج التليفزيونية، قال: «أعتقد أن برنامج صدى الملاعب في (إم بي سي) له شريحة جماهيرية كبيرة تعشقه بشكل جنوني بالإضافة إلى طريقة الطرح، وكونه أيضاً لم يسع وراء الشهرة على حساب المبادئ، وكذلك الدور الذي لعبه مقدمه مصطفى الآغا في كثير من القضايا العربية مثل ما حدث بعد مباراة مصر والجزائر ومبادرته لإطلاق حملة (لا للتعصب) وتقارير البرنامج الإنسانية، فخط البرنامج ليس رياضياً فقط، بل يفكر في كل الشرائح العمرية ويهتم بها»، وأضاف: «أيضاً برنامج المجلس مع خالد جاسم فرض نفسه بكل قوة في السنوات الماضية وأصبح البرنامج رقم واحد الذي يتناول الكرة الخليجية، والبرنامج أصبحت له مبادرات اجتماعية مهمة جدا».