أكد وكيل وزارة الخدمة المدنية للشؤون التنفيذية عبدالله بن علي الملفي ل «الشرق» إن وزارته لم تسن نظاماً جديداً للترقيات والعلاوات، وقال إن النظام المعمول حالياً يشمل التدرج الأفقي والرأسي، شارحاً أن التدرج الأفقي يعني الزيادة السنوية في راتب الموظف مع بداية كل محرم ولا تتوقف إلا عند الدرجة الأخيرة، مبيناً العلاوة الرأسية لها ترتيبات معينة بأن تمر على الموظف فترة معينة في الوظيفة مع الأخذ في الاعتبار التجمد الوظيفي، وفي هذه الحالة إما أن ترفع علاوة الموظف أو ترفع وظيفته. وعما إذا كانت هناك قضايا تظلم مرفوعة لدى الوزارة، قال إن الوزارة تشجع على ذلك، ولديها قسم يُعنى بالعلاقات الوظيفية والمتظلم يتقدم بشكوى على الجهة، وإذا لم تستجب يتقدم لوزارة الخدمة المدني، وإذا لم تستجب يلجأ لديوان المظالم، وهذا نوع من التأسيس المؤسسي الذي ينبغي الحرص عليه، مؤكداً أن وزارته تبحث فتح آفاق جديدة لعمل المرأة. وأكد الملفي خلال اللقاء الأول لمسؤولي واختصاصي الموارد البشرية في القطاعات الحكومية بالمنطقة الشرقية أمس في شيراتون الدمام أن وزارته أعدت خطة إستراتيجية للخمس سنوات المقبلة تتضمن دعماً كبيراً من خادم الحرمين الشريفين مالياً ووظيفياً قام بإعدادها مجموعة من الخبراء وخضعت لكثير من التأمل والدراسة وجزء من هذه الخطة نفذ، والجزء الآخر في طريقه للتنفيذ، وتم عرضها على أصحاب الوزراء ووزير الاقتصاد والتخطيط ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالإضافة إلى استقطاب الموارد البشرية كشركاء أساسيين في هذا التنفيذ، وأضاف حرصنا على أن تكون الموارد البشرية على بينة من انطلاقة هذه الخطة لكي يصاحبوها مرحلة تلو أخرى بهدف عرض الملامح العامة عليهم لتلقي ردودهم وبناء جسور من التعاون معهم، ولذلك أنشأنا إدارة عامة للموارد البشرية بالخدمة المدنية للتواصل مع الموارد البشرية وعرض المستجدات بالوزارة، وعرض بعض الأجندات قبل إقرارها وحتى بعض اللوائح والأنظمة، التي نقوم بتعديلها تعرض عليهم للتشاور، وتابع الملفي أن لدى الوزارة تسعة لقاءات لاختصاصي الموارد البشرية، وسيعقد بجدة في الثامن من صفر ملتقى بهذا الخصوص يليه ملتقى في منطقة عسير، وهذا اللقاء في المنطقة الشرقية هو الثاني في مرحلة التسعة لقاءات، ويعتبر اللقاء الأول لاختصاصي الموارد البشرية .