اتَّهم مدير النشرة الإخبارية في قنوات دبيالرياضية السابق الزميل أحمد الحوري، بعض الجهات في لعب دور كبير ومهم في غياب قناتي دبيالرياضية وأبو ظبي عن النقل التليفزيوني لبطولة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين التي تستضيفها الرياض وتستمر حتى ال 26 من شهر نوفمبر الحالي. وقال الحوري في حديثه ل «الشرق»: «نؤمن بأن الوجود في البطولة أمر مهم بشكل كبير، وعلى الرغم من أن القنوات الرياضية الإماراتية لم تحصل على حقوق النقل التليفزيوني ستنجح في تقديم ما لديها من خبرات كبيرة في تغطية البطولة». وأضاف: «من الصعب أن يتم إغفال البطولة، وعمدت قناتا أبو ظبي ودبي إلى إقامة برامج تواكب مجريات البطولة من خلال برامج إخبارية وليست تحليلية وفنية»، وزاد: «أعتقد أن هذه البرامج ستكون متابعة من قبل الجمهور الإماراتي والخليجي كون الأسماء التي تعمل في هذه البرامج لها باع كبير في البطولات الخليجية؛ مثل هيثم الحمادي ويعقوب السعدي، وهذه الأسماء كفيلة بأن تحصل برامجهم على المتابعة الكبيرة حتى لو لم تحصل القنوات على حقوق نقل المباريات». وتابع: «عندما تشعر أن هناك أمراً مدبراً لإبعاد هاتين القناتين عن الحدث من المؤكد سيكون هناك تنسيق؛ لأن الشركة المسوِّقة للحقوق طرحت على قناة الشارقة أخذ حقوق النقل بمبلغ أقل بكثير من الذي قدمته لقناتي دبي وأبو ظبي؛ حيث قدم للقناتين بسعر 15 مليون دولار فيما قدم لقناة الشارقة أربعة ملايين دولار قبل أن ترفض ذلك لأن الأمر بعيد عن الاحترافية». وبرَّأ مدير النشرة الإخبارية في قنوات دبيالرياضية السابق اللجنة المنظمة ل «خليجي 22» من لعب دور في أزمة النقل التليفزيوني للبطولة، وقال: «اللجنة المنظمة للبطولة نُكنُّ لها كل الاحترام والتقدير وهي خارج حسابات القضية وتعاملت مع الموضوع بكل احترافية؛ حيث باعت الحقوق كما هو معمول به في كل نسخة لبطولات كأس الخليج، وأنا أتحدث وأقصد فيما بعد بيع حقوق النقل، بعد أن اتضح أن هناك أموراً مبيتة في حرمان قناتي دبي وأبو ظبي من نقل مجريات البطولة».