وصف مدير فرع الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في المنطقة الشرقية عبدالرحمن الملحم، العمل الإرهابي الذي وقع في قرية الدالوة ب»الجبان» الذي ينبذه الدين الإسلامي وترفضه كل الأديان والطوائف. مشيراً إلى أن الأحساء والمنطقة الشرقية منذ القدم –وما زالت– منطقة للتعايش السلمي بين جميع الطوائف الإسلامية، والأهالي بكل شرائحهم يكنون الاحترام والتقدير لبعضهم، أياً كان معتقدهم، ولن يؤثر هذا الفعل الإجرامي الذي استهدف الأطفال والنساء في عمق العلاقة القائمة بين السنة والشيعة. وأضاف الملحم أن الإعلام الشيعي ليست له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالحادثة، بل هو عمل إرهابي وإجرامي يمقته المجتمع بكافة شرائحه وطوائفه. وطالب الملحم جميع أفراد المجتمع بالوقوف يداً بيد أمام من يحاول أن يزعزع أمن واستقرار الوطن الذي هو ملك للجميع، وأن نتخطى هذا الأمر بتوحيد كلمة الصف ضد من يستهدف أمن واستقرار وطننا وننبذ جميع أشكال التطرف والتفرقة التي قد تؤدي إلى نشر ثقافة العنف بين المواطنين. ووصف الملحم هذا الحادث الإجرامي بأنه اعتداء آثم وجريمة بشعة يستحق مرتكبوه أقسى العقوبات الشرعية، لما انطوى عليه من هتك للحرمات المعلومة من هذا الدين بالضرورة، ففيه هتك لحرمة النفس المعصومة وهتك لحرمات الأمن والاستقرار وحياة المواطنين الآمنين المطمئنين وهتك للمصالح العامة، وليس هناك أبشع وأعظم جريمة من التجرؤ على حرمات الله وظلم عباده وأخافة المسلمين، فويلٌ له من عذاب الله ونقمته ومن دعوة تحيط به. مثمناً في الوقت نفسه حرص القيادة الحكيمة على الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن ومواطنيه، وأن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها.