قال الشيخ محمد الجيراني قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف إن ما حدث في قرية الدالوة عمل يُدينه الدين الإسلامي مشيراً إلى أن الأحساء والمنطقة الشرقية منذ القدم – وما زالت – منطقة للتعايش السلمي بين جميع الطوائف الإسلامية، والأهالي بكل شرائحهم يكنون الاحترام والتقدير لبعضهم، أيا كان معتقدهم ولن يؤثر هذا الفعل الإجرامي الذي استهدف الأطفال والنساء في عمق العلاقة القائمة بين السنة والشيعة. وأضاف الجيراني أن الإعلام الشيعي ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بحادثة قرية الدالوة، ولهذا فهو طالب جميع أفراد المجتمع بالوقوف يدا بيد أمام من يحاول أن يزعزع أمن واستقرار الوطن الذي هو ملك للجميع، لذا علينا ان نتخطى هذا الأمر بأن نتوحد ضد من يستهدف أمن واستقرار وطننا وننبذ جميع أشكال التطرف والتفرقة التي قد تؤدي إلى نشر ثقافة العنف بين المواطنين.