زار صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية يرافقه صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب امير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الامير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الاحساء امس الأول المصابين في الحادث الارهابي الذي وقع في قرية الدالوة بمحافظة الاحساء، حيث اطمأن سموه على المصابين في مستشفى الملك فهد بالهفوف، فيما قام سموه بعد ذلك بزيارة الى مقر العزاء في قرية الدالوة، حيث نقل سموه تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، حفظهم الله. وأكد سمو وزير الداخلية أن سلامة وأمن أبناء الوطن واجب مقدس ويحرص عليه كل فرد من رجال الأمن في ظل توجيهات القيادة الحكيمة ودعمها غير المحدود لأجهزة الأمن لأداء واجبها المقدس، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن وأهله. من جهته القى الشيخ علي الدهنين كلمة شكر فيها القيادة الرشيدة، وعلى راسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وسمو وزير الداخلية وسمو امير المنطقة الشرقية وسمو نائبه وسمو محافظ الاحساء ورجال الامن على ما قدموه، متمنيا ان يديم الله على هذه البلاد امنها واستقرارها.