اعترف الرئيس النصراوي الأمير فيصل بن تركي، أن هناك أسباباً عدة كانت وراء اتخاذ قرار إقالة المدير الفني للفريق السابق الإسباني راؤول كانيدا من منصبه وهو يتصدر دوري جميل للمحترفين، والتعاقد مع الأوروغياني خورخي داسيلفا، الذي سبق أن أشرف على تدريب الفريق في فترات سابقة. وقال إن هناك أسباباً وليس سبباً وحيداً لإقالة كانيدا، منها أننا لم نلحظ أي تطور في مستوى الفريق رغم إيماننا بالطريقة التي ينتهجها، كما أن التواصل بينه وبين اللاعبين انعدم مما أدى إلى فشل تنفيذ ما يطلبه على أرض الملعب»، وهو الأمر الذي جعلنا نتدخل ونفكر في جلب داسيلفا عقب مواجهة الأهلي، التي خسرها الفريق بهدفين مقابل هدف على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة» بجدة في قمة مواجهات الجولة السابعة من دوري جميل للمحترفين، بالإضافة إلى ملاحظتنا أن مستوى الفريق لم يتطور في مباراتي الاتحاد والتعاون، فقررنا إقالته». ويعود رئيس النصر مفصلاً في أسباب الإقالة من ناحية فنّية، ويقول: «طريقة لعب كانيدا كانت تحتاج إلى مزيد من الوقت حتى تصل مرحلة التطبيق المثالي، ولم نشأ المغامرة بالمكتسبات التي حققناها في الموسم الماضي»، وأردف: «أما عن داسيلفا، فنحن فاوضنا هارفي رينار بعد رحيل كارينيو، ولم نصل معه إلى اتفاق، وعدنا إلى داسيلفا لكن لم نصل إلى اتفاق أيضاً، ما دفعنا إلى اختيار راؤول، وهنا أؤكد أن داسيلفا كان خياراً بالنسبة لنا منذ الصيف الماضي، وذلك بسبب النتائج التي حققها مع الفريق رغم المشكلات الفنية التي كان يعاني منها، وأيضاً معرفته باللاعبين الموجودين حالياً». وميدانياً عاود الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر تدريباته أمس الأربعاء على الملعب الرديف لاستاد الأمير فيصل بن فهد بسبب انشغال ملعب نادي النصر بسبب الترتيبات لاستقبال منتخبي الكويت وقطر اللذين سيقيمان تدريباتهما على ملعب النادي خلال فترة بطولة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض من 13 إلى 26 نوفمبر الجاري. وعاود اللاعبون التدريبات بعد الإجازة، التي تمتعوا بها بعد مباراة التعاون لمدة خمسة أيام وأشرف على تدريبات الفريق مساء أمس مدرب الحراس الكولمبي هيقيتا وأحد مدربي اللياقة بالفئات السنية، تمهيداً لاستلام مدرب الفريق الجديد خورخي ديسلفا مساء اليوم بعد وصوله للرياض صباحاً.