أكدت الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي حرم أمير المنطقة الشرقية على أهمية الجانب النفسي لدى مرضى السرطان، وإيمانهم أن ما أصابهم قضاء وقدر من الله يستوجب التوكل والصبر حتى يتم الشفاء، ناصحة المريضات بتقبل الأمر وتجنب الاصطدام بجدار الخوف الذي يكون عائقاً في مرحلة العلاج وأعربت عن شكرها لكل القائمين على حملة «الشرقية وردية» التي تهدف إلى توعية النساء وتثقيف المجتمع بمرض سرطان الثدي. جاء ذلك خلال تدشينها أمس في قاعة العثمان للمحاضرات حملة «الشرقية وردية 6» التي تنظمها جامعة الدمام وجمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية، حيث افتتحت الحملة بحضور عميدة الدراسات الجامعية لأقسام الطالبات الدكتورة دلال التميمي، ووكيلة الدراسات الجامعية الدكتورة فاطمة الملحم رئيسة الحملة، مُتجوِّلةً سموها على المعرض التوعوي وما تضمنه من أركان تثقيفية وصحية وكذلك سيارة «الماموجرام» للكشف المبكر. وفي ذات السياق، شاركت ما يقارب من 100 طالبة في «ماراثون» الجري الذي أطلقته حملة «الشرقية وردية 6» داخل الحرم النسائي في جامعة الدمام للتوعية بمرض سرطان الثدي، وذلك في أجواء وردية تثقيفية تستهدف 45 ألف طالبة وموظفة في كليات البنات بمدن ومحافظات المنطقة الشرقية، من خلال الأنشطة والفعاليات التوعوية وعيادة الماموجرام للكشف المبكر عن المرض. وكشفت وكيلة جامعة الدمام للدراسات الجامعية لأقسام الطالبات الدكتورة فاطمة الملحم رئيسة حملة «الشرقية وردية» عن استهداف ما يقارب 45 ألف طالبة وموظفة بالبرامج التوعوية والأنشطة التثقيفية بالحملة التي تنظمها جامعة الدمام وجمعية السرطان السعودية، وتم تفعيلها في جامعة الدمام ومعظم كليات البنات التابعة لها في محافظات المنطقة الشرقية، مبينة أن فعاليات الكشف المبكر عن سرطان الثدي ستتضمن معرضاً توعوياً يستمر لمدة يومين؛ حيث يشمل أركاناً غذائية ورياضية وكشفية من خلال عيادة الماموجرام المتنقلة، إضافة إلى عديد من المحاضرات والندوات للتوعية بالمرض وطرق الوقاية منه، حيث تتم هذه الفعاليات بمتابعة واهتمام من مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش. وأعربت الدكتورة الملحم عن شكرها الجزيل للأميرة عبير بنت فيصل بن تركي حرم أمير المنطقة الشرقية على رعايتها وحضورها الحملة ومتابعتها المستمرة لهذه الفعاليات التوعوية في المجتمع، مشيرة إلى أن الحفل شهد تكريم السيدة الأولى في دعم ومساندة حملة «الشرقية وردية» خلال السنوات الماضية، وهي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز، إضافة إلى السيدة فايزة بنت محمد الدخيل التي تميزت كناشطة اجتماعية في هذه الحملة منذ تأسيسها، فيما تم اختيار الفائزين بالشعار الجديد للكشف المبكر عن سرطان الثدي.