كشف مدير إدارة الأندية الأدبية في وزارة الثقافة والإعلام، الدكتور أحمد قران، أن مجلس إدارة نادي جازان الأدبي سيعقد منتصف محرم الحالي اجتماعاً، سيحضره شخصياً، إلى جانب الأعضاء الستة المتبقين في مجلس إدارة النادي، لإعادة تدوير المناصب. وقال قران في تصريح ل «الشرق»: سيتم خلال الاجتماع انتخاب رئيس لمجلس إدارة النادي، ومديرَين إداري ومالي، وجميعهم سيواصل عمله لثمانية أشهر مقبلة، وهي الفترة المتبقية من عمر مجالس الأندية الأدبية. ومنصب رئيس مجلس إدارة النادي شاغر منذ نحو سنة ونصف، وتم تكليف عضو مجلس الإدارة الحسن آل خيرات بإدارة النادي، حتى انتخاب رئيس جديد. وخلال العامين ونصف العام الماضية، شهد النادي خلافات بين أعضاء في مجلس الإدارة والجمعية العمومية للنادي، ما أدى إلى تقديم أعضاء في مجلس الإدارة استقالات منفصلة، وانضمام أعضاء احتياط إلى المجلس، حتى تقلص عدد أعضاء المجلس من عشرة إلى ستة. من جانب آخر، أكد قران أن لائحة الأندية الأدبية الجديدة سترى النور خلال شهر ونصف، بعد اعتمادها من قبل وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عبدالعزيز خوجة، مبدياً تفاؤلاً بأنها ستكون مرضية للمثقفين والأدباء، عقب الأخذ بملاحظاتهم ومرئياتهم. وعن استقلال إدارة الأندية الأدبية عن وكالة الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة والإعلام، بعد أن كانت تابعة لها، شدد قران على أن الإدارة مستقلة، وتتبع الوزير مباشرة، على الرغم من أنها في مبنى واحد مع وكالة للشؤون الثقافية في مجمع الوزارة مع إدارت أخرى. وحول قضية نادي المنطقة الشرقية الأدبي، التي لم تحل حتى الآن، قال مدير الأندية الأدبية: لم تصلني أي أوراق حول القضية، ولا أستطيع الحديث عن النادي، أو التصريح بشيء، مضيفاً أنه سيزور الأندية الأدبية بما فيهم نادي المنطقة الشرقية، وسيحضر الجمعية العمومية لنادي تبوك الأدبي الشهر المقبل. كما أوضح أن يوم الخميس 20 محرم الجاري، سيشهد عقد اجتماع لرؤساء الأندية الأدبية، بدعوة مقدمة من نادي الحدود الشمالية الأدبي، وقال إنه لا يعلم بما سيدور في الاجتماع المقرر سلفاً. إلا أن مصدراً ل «الشرق» بيّن أن الاجتماع سيتضمن مطالبات من رؤساء الأندية الأدبية، اتفقوا عليها، وسيقدمونها خلال الاجتماع، من أهمها ضرورة رفع معونة الأندية الأدبية السنوية من مليون ريال إلى ثلاثة ملايين، ودعم اللجان الثقافية التي افتتحتها عدد من الأندية في المحافظات بمائة ألف ريال سنوياً، لتقوم بواجبها.