سيرتفع عدد زوار مكةالمكرمة سنوياً إلى 30 مليون شخص بدلاً من 20 مليون حالياً بعد إتمام مشاريع التوسعة، بحسب أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار. وقال البار، خلال مشاركته في اللقاء العلمي الثاني «المدن الذكية من منظور استراتيجي» الذي عُقِدَ في جامعة الملك عبدالعزيز، إن الطاقة الاستيعابية للمطاف والمسعى ستتضاعف ثلاث مرات، وأضاف «سيكون لدينا 130 ألف طائف وساعٍ في الساعة، وهو رقم كبير ويمثل وضع مكة كمدينة استثنائية على مستوى العالم من حيث عدد الزوار والقادمين». وتطرق البار إلى التنمية العمرانية التي ستشهدها العاصمة المقدسة، وقال «نحن بصدد إتمام عدد من المشاريع الحيوية مثل مشروع الطاقة الشمسية، ومشروع القرية الخضراء، ومشروع البوابة الذي سيضم ملاعب ومتنزهات ومجمعاً سكنياً دبلوماسياً ومجمعاً للوزراء والدوائر الحكومية بالإضافة إلى قصر لأمير المنطقة». وحدد عدد الأحياء السكنية الجديدة التي ستُنشأ في مكة ب 60 حياً ستكون حديثة الطراز وصديقة للبيئة. وعن شبكة المواصلات، ذكر البار أن مشروع النقل «الحافلات» سيكون جاهزاً في عام 2016 وبطاقة استيعابية 800 حافلة ستقطع 300 كلم يومياً، ولفت إلى استهداف المشروع خفض نسبة التلوث للنصف لجعل مكة إحدى المدن الصديقة للبيئة. وعن المترو، قال أمين العاصمة المقدسة إن مترو مكة يتكون من 3 خطوط رئيسة بطول 183 كيلومتراً ويمر ب 88 محطة ويرتبط بقطار الحرمين و«سيمثل نقلة حضارية لأقدس البقاع وسيسهم في وضع حد لمشكلات الاختناق المروري والتلوث»، بحسب توقعه.