طالب المشاركون في ملتقى «الإعلام الإلكتروني.. التطلعات والتحديات»، الذي اختتمت جلساته أمس في الأحساء، وزارة الثقافة والإعلام، بسرعة إنهاء ملف جمعية الإعلام الإلكتروني، مشددين على ضرورة أن تكون الجمعية داعمة ومساندة للإعلام الإلكتروني، ويشترك في عضويتها المنتمون إلى كافة قنوات الإعلام الإلكتروني. وخرج الملتقى، الذي نظمته لمدة يومين، صحيفة «موطن الأخبار» الإلكترونية («الأحساء أون لاين» سابقاً)، واحتضنته جامعة الملك فيصل، بعدة توصيات أعلنها الأمين العام للملتقى، الدكتور محمد القحطاني. ومن بين التوصيات، التأكيد على أهمية الانعقاد الدوري للملتقى سنوياً، مع تطوير مجالاته، وتنوع خدماته، وتبني وزارة الثقافة والإعلام له، وإقامته بشكل دوري بين مناطق المملكة المختلفة، لمواجهة التحديات والمخاطر الفكرية الضالة، والحاجة إلى وجود استراتيجية وطنية لتحقيق الأمن الفكري وحماية المجتمع وتحديد أدوار الجهات ذات العلاقة وتوفير مقاييس دقتها. وشدد الملتقى على أهمية تعزيز الشراكة الإعلامية بين مؤسسات الإعلام الرسمية ومؤسسات الإعلام الإلكتروني الأهلية، وبالعمل على رفع مستوى أداء العاملين في مؤسسات الإعلام الإلكتروني من خلال التدريب والتطوير المباشر والذاتي، وإقامة مراكز للتدريب الإعلامي في المدن الرئيسة في المملكة. وأوضح حاجة مؤسسات الإعلام الإلكتروني ذات المهنية العالية إلى تقديم الدعم التنظيمي والمالي لتحقيق أهدافها ومساعدتها على توفير مصادر تمويل لها، والحاجة إلى تشجيع الوزارة للصحف الإلكترونية للاندماج لتكوين مؤسسات إعلامية إلكترونية قادرة على صناعة النجاح. وطالب الملتقى بعقد لقاء دوري لرؤساء تحرير الصحف الإلكترونية المهنية مع وزير الثقافة والإعلام، أو من ينوب عنه للتشاور والاطلاع على السياسة الإعلامية، أسوة برؤساء تحرير الصحف الورقية. وأوصى بالعمل على ضرورة توسيع دائرة المشاركة في الوفود الرسمية الداخلية والخارجية من رؤساء تحرير الصحف الإلكترونية.