أكد استشاري أمراض الدم وسرطانات الأطفال بمستشفى الولادة والأطفال بالدمام الدكتور زكي آل نصر الله، أن 14 – 15% من السعوديات معرضات للإصابة بسرطان الثدي، ما يعني أنه يمثل أعلى نسبة إصابة لهن بين كافة أنواع السرطان. جاء ذلك خلال ختام حملة الشرقية وردية بالقطيف. وأضاف الدكتور نصر الله أن تكلفة علاج مرض سرطان الثدي وفق الإحصاءات العالمية في الخارج تبدأ من 500 ألف إلى مليون دولار للحالة الواحدة، ولكن في بلادنا تتكفل الدولة بالعلاج فليس هناك إحصاءات دقيقة لتلك التكاليف، ولكن الإيمان بأهمية الوقاية والتوعية بهذا المرض من شأنه حماية المجتمع من خطره، وكذلك تخفيف أعباء الدولة وخفض مدفوعات وزارة الصحة في تكاليف هذا المرض من خلال الاستجابة لحملات الكشف المبكر له، ونسبة الشفاء من سرطان الثدي عند اكتشافه في مراحل مبكرة 100%، بينما الحالات التي يتم اكتشافها في مراحل متأخرة فدرجات الشفاء متدنية جداً. ودعا الدكتور زكي المجتمع إلى ضرورة الإيمان بقيمة حملات سرطان الثدي وأهميتها في توعية المرأة بخطورة هذا المرض، وإمكانية الكشف المبكر له من خلال عيادات الكشف المبدئي ب(الماموجرام) أو عن طريق العيادات السيارة في قافلة المملكة وردية. وأوضح أن حملات سرطان الثدي تستهدف توعية نوعين من النساء، أولاً المرأة التي تحمل أسرتها تاريخا لمرض السرطان، ثانيا المرأة التي تجاوزت سن ال40.