يعاني سكان حي العيوني في مدينة المبرز بمحافظة الأحساء، من مشكلات بيئية بسبب المنازل المهجورة، وبعض البيوت الآيلة للسقوط، التي تتجمع فيها الكلاب الضالة، والنفايات المتراكمة التي تصدر عنها روائح كريهة، وتعيش فيها الثعابين والحشرات الضارة، رغم أن الحي يضم مراكز تجارية، ومركزا للرعاية الصحية، ومدارس ابتدائية ومتوسطة – بنين وبنات. وأشار فايز الفايز أحد سكان الحي، إلى أن المشكلة البيئية في الحي مزعجة، وقال يوجد بجوار منزله بيت مهجور صار مجمعا للنفايات، والأفاعي، والكلاب، مبدياً تخوفه على أبنائه والجيران منها، وقال إنه إذا حدث حريق في أحد البيوت المليئة بالنفايات سيهدد حياتهم بالخطر وقد يتسبب في اختناقهم، لافتاً إلى أنهم يعانون من بعض مرتادي السوق في المناسبات، لأنهم يغلقون مداخل الحي بسياراتهم، ولا يستطيع السكان الدخول إلى الحي، أو إيقاف سياراتهم أمام بيوتهم، كما يعانون من رداءة السفلتة في شوارع الحي لأنها قديمة. وطالب المواطن عبد الرحمن البريك، بإزالة البيوت المهجورة، لأنها تشكل خطراً على أهالي الحي خاصة أنها أصبحت مأوى للمجرمين، وقال: نحن نعيش في رعب منها لما تشكله من متاعب، ومخاطر، تنعكس علينا. وأشار المواطن عبد اللطيف الصفي إلى أن الروائح في الحي كريهة ولا تطاق بسبب تجمع النفايات والأوساخ وأضاف: خنقتنا الروائح الكريهة وكذلك السيارات التالفة وأصبحنا نخاف منها على أنفسنا وعلى أهالينا. يذكر أنّ حي العيوني يعتبر من الأحياء القديمة التي عرفت في مدينة المبرز منذ سنوات طويلة، ومازال الأهالي يتمسكون ببيوتهم القديمة، ويحتفظون بتاريخ حيهم ومعالمه التاريخية، كما تشير الممرات الضيقة و الأزقة إلى طبيعة الأهل والعلاقات الحميمة التي تربطهم. بيت مهجور يبدو مخيفاً