أكدت الدكتورة في مستشفى أبها للولادة والأطفال عائشة الأسمري أن الرضاعة الطبيعية وسيلة ممتازة لتوفير الغذاء الأمثل الذي يمكن الرضيع من النمو بطريقة صحية، مشيرة إلى أن الاقتصار على الرضاعة الطبيعية طوال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل يقيه من خطر الموت لا سمح الله، نتيجة الأمراض الشائعة التي تصيب الرضع، منها الإسهال أو الالتهاب الرئوي وتساعد على الشفاء من الأمراض بسرعة. وأشارت إلى أن الرضاعة الطبيعية هي الأنسب لتغذية الرضيع في الأشهر الستة الأولى، وينبغي بعد ذلك إعطاء الرضع أغذية تكميلية والاستمرار في إرضاعهم طبيعياً حتى بلوغهم عامين من العمر، مشيرةً إلى أن حليب الأم هو أول غذاء طبيعي يتناوله الرضع، ويوفر كل ما يلزم للرضيع من طاقة وعناصر مغذية في الأشهر الأولى من حياته ويسهم في نموه الحسي والمعرفي وفي حمايته من الأمراض المعدية والمزمنة. وقالت إن الرضاعة الطبيعية تسهم في تعزيز صحة الأمهات وعافيتهن كما تساعد على تباعد الولادات وتحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض وتزيد من الموارد الأسرية، وهي من سبل التغذية المأمونة التي لا تضر بالبيئة .