أعرب الدكتور قاسم القصبي عضو اللجنة الإشراقية العليا ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، الذي يبدأ أعماله في الرياض خلال الفترة من 19-21 أكتوبر الحالي عن أسمى آيات الشكر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين لرعايته المؤتمر حفظه الله، ورفع شكره وتقديره للأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- لتفضل سموه بافتتاح المؤتمر نيابة عن خادم الحرمين الشرفين. وقال «إنّ رعاية خادم الحرمين الشريفين وتشريف ولي العهد لهذا المؤتمر يعكس عدة مؤشرات ويجسد عديداً من الحقائق في مقدمتها ما تحظى به قضية الإعاقة وبرامج تأهيل المعوقين من رعاية واهتمام متميزين من الدولة ممثلة في قيادتها الحكيمة، كما أنّ تنظيم هذا المؤتمر للدورة الرابعة يعكس المنهجية العلمية والتطور المتلاحق، الذي تشهده جهود المملكة في رعاية فئة المعاقين. وأضاف أنّ حرص الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعاقين، ورئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر يمثل إضافة جديدة لسجل حافل من الدعم، الذي يوليه سموه لاحتياجات فئة المعاقين، والحرص على توفير أرقى مستوى ممكن من برامج التأهيل والعلاج والتعليم لهذه الفئة. وأضاف أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار إستراتيجية الدول العلمية وسعيها الدؤوب لبناء قاعدة علمية لبرامج الرعاية والتأهيل للمعاقين في المملكة من خلال تبادل الخبرات مع المراكز المتخصصة والمتميزة في العالم، والاطلاع على أحدث التقنيات والوسائل المستخدمة في هذا المجال، الأمر الذي ينعكس بمشيئة الله على مستوى وطبيعة الخدمات المقدمة لهذه الفئة. وأشاد القصيبي بجهود مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لتنظيم هذا المؤتمر، مشيراً إلى أنّ المركز يُعد مرجعية بحثية في هذا المجال المتخصص، وصاحب دور مميز في التصدي لقضية الإعاقة.