عقدت اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، اجتماعها الخامس بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بحي السفارات في الرياض، برئاسة الدكتور قاسم بن عثمان القصبي، عضو مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورئيس اللجنة. وناقش الاجتماع تقارير اللجان الفرعية للإعداد والتحضير للمؤتمر، واستعرض تدشين الموقع الإلكتروني للمؤتمر، كما تم اعتماد الموازنة التقديرية. وقد ثمن رئيس اللجنة جهود الأعضاء للإعداد والتحضير بالمستوى الذي يليق برعاية مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -يحفظه الله- للمؤتمر الذي يعقد خلال الفترة من 25 إلى (27 ذي الحجة 1435)، بفندق الريتز كارلتون بالرياض. وأفاد الدكتور محسن بن علي الحازمي، نائب رئيس اللجنة المنظمة، وأمين عام المؤتمر، بأنه تم الانتهاء من جميع الفعاليات الخاصة بالإعداد والتحضير للمؤتمر والإعلان عنه، وإنجاز المطوية التعريفية للمؤتمر، وكذلك الإعلان الأول، وتخصيص موقع إلكتروني للمؤتمر للتعريف به، وذلك لسهولة التواصل مع الراغبين في الحضور للمؤتمر، أو الراغبين في المشاركة العلمية. وأوضح: "الموقع الإلكتروني يتضمن كافةَ التفاصيل الخاصة بالمشاركات العلمية، أو الحضور والمشاركة، وكذلك تصنيف المشاركات العلمية من ندوات علمية متخصصة، أو ورش عمل". وصدرت موافقة المقام السامي الكريم بإقامة المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، الذي ينظمه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، وجمعية الأطفال المعوقين. ورفع الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء المركز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، ورئيس المؤتمر، أسمى عبارات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين لموافقته الكريمة على رعاية المؤتمر. وأكد الأمير سلطان، في تصريح صحفي، أن هذه الرعاية تجسد ما توليه الدولة من اهتمام بمجال البحث العلمي المتخصص الموجه لتيسير خدمة ذوي الإعاقة، وتشجيعا للباحثين في هذا المجال العلمي الهام للمساهمة في خدمة المجتمع السعودي بشكل خاص والبشرية بشكل عام. وأعرب عن شكره وتقديره للأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، لاهتمامه الشخصي بقضية الإعاقة، والذي يتجسد يوميًّا على أرض الواقع من خلال الأنظمة والقرارات التي تساهم في خدمة ذوي الإعاقة، ومنها برامج الوقاية والدمج والدعم المتواصل من الدولة. ويُناقش الخبراءُ والمتخصصون المحليون والعالميون المستجدات في مختلف مجالات أبحاث الإعاقة، سواء النظرية أو التطبيقية. وتمت الموافقة على العنوان الرئيسي للمؤتمر: "المستجدات في أبحاث الإعاقة من النظرية إلى التطبيق"، باعتباره يعكس مضمون المؤتمر وأهدافه، ويساهم في إثارة النقاش حول مختلف المستجدات في محال الإعاقة، والاطلاع على أحدث الخدمات والتقنيات المتطورة المقدمة لمختلف فئات المعاقين. وللاستفسار أو الحصول على أي معلومات عن المؤتمر بالإمكان زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤتمر www.icdr.org.sa.