أعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية عن اعتزازه وفخره بمشاركة المؤسسة في تنظيم المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل بالتعاون مع جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وجمعية الأطفال المعوقين والذي سيعقد خلال الفترة من 22-26 مارس القادم. ورفع سمو الأمير فيصل أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الرئيس الأعلى للمؤسسة لتفضل سموه برعاية المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل. وقال في تصريح صحفي: “إنّ رعاية سمو ولي العهد لهذا المؤتمر يعكس عدة مؤشرات ويجسد العديد من الحقائق في مقدمتها ما تحظى به قضية الإعاقة وبرامج تأهيل المعوقين من رعاية واهتمام متميزين من الدولة ممثلة في قيادتها الحكيمة، كما أنّ تنظيم هذا المؤتمر للدورة الثالثة يعكس المنهجية العلمية والتطور المتلاحق الذي تشهده جهود المملكة في رعاية فئة المعوقين. هذا إلى جانب أنّ حرص سمو سيدي الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية على رعاية المؤتمر ومشاركة المؤسسة في تنظيمه يمثل إضافة جديدة لسجل حافل من الدعم الذي يوليه مقام سموه والمؤسسة لاحتياجات فئة المعوقين، والحرص على توفير أرقى مستوى ممكن من برامج التأهيل والعلاج والتعليم لهذه الفئة”. وأضاف سمو الأمير فيصل بن سلطان: “إنّ حرص مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية على المشاركة في تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار إستراتيجية المؤسسة العلمية وسعيها الدؤوب لبناء قاعدة علمية لبرامج الرعاية والتأهيل للمعوقين في المملكة العربية السعودية من خلال تبادل الخبرات مع كبريات المراكز المتخصصة في العالم، والإطلاع على أحدث التقنيات والوسائل المستخدمة في هذا المجال، الأمر الذي ينعكس بمشيئة الله على مستوى وطبيعة الخدمات المقدمة لهذه الفئة”. واختتم الأمير فيصل تصريحه مشيداً بمبادرة جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لتنظيم هذا المؤتمر، مشيراً إلى أنّ الجمعية تُعد مرجعية بحثية في هذا المجال المتخصص، وصاحبة دور مميز في التصدي لقضية الإعاقة. وقال الدكتور ناصر بن عبدالله القصبي مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية:”إنّ العمل جار على قدم وساق، ليحظى هذا المؤتمر بتنظيم جيّد يليق بمكانة الرعاية الكريمة التي سيحظى بها من سمو ولي العهد – أيده الله – والتي تعكس اهتمام سموه – حفظه الله – بقضايا المعاقين عامة بمختلف فئاتهم، ابتداءً من الدعم اللامحدود الذي يقدمه سموه للجمعيات والمؤسسات التي تقدم خدمات لهذه الفئة، ومروراً بتوصيات اللجنة الوزارية المشتركة بين وزارات التربية والتعليم والصحة والشئون الاجتماعية التي كان قد وجه سموه بتشكيلها لدراسة مستوى الخدمات المقدمة للمعوقين الذين تتجاوز أعمارهم (15) عاماً”. وأضاف القصبي: “إنّ تنظيم مثل هذه المؤتمرات يتيح الفرص للانفتاح والتواصل مع المؤسسات العلمية العالمية لتبادل الخبرات مع كبريات المراكز المتخصصة في العالم، والإطلاع على أحدث التقنيات والوسائل المستخدمة في رعاية وتأهيل المعاقين، الأمر الذي ينعكس بمشيئة الله على مستوى وطبيعة الخدمات المقدمة لهذه الفئة”.