يضم المعرض التشكيلي المقام حالياً ضمن فعاليات الخيمة الفنية في مهرجان «الدوخلة 10»، في بلدة سنابس بمحافظة القطيف، أكثر من 125 عملاً لمجموعة من التشكيليين السعوديين والعرب. ومن بين المشاركين في المعرض، الكويتيان بدر حياتي ومنى الدويسان، ومن الإمارات فاطمة الدهمش، ومن اليمن عمر الشامي، إلى جانب السعوديين: زمان جاسم، عارف الغامدي، عبدالله المرزوق، عبدالله الشيخ، عبدالعظيم شلي، علي الصفار، علي هويدي، ومنير الحجي. وتتضمن الخيمة عدداً من الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة. وقال رئيس الخيمة الفنية، سلطان تلاقف: تنوع المحتوى الفني للخيمة هذا العام، وكذلك تنوع مستوى المشاركين، ما بين مخضرمين، ومحترفين، إلى شباب واعد. وأوضح تلاقف أن فعاليات الخيمة تشتمل على معرض التصوير الفوتوجرافي، وركن النحت على الخشب، إضافة إلى فعاليات ميدانية تقام خارج الخيمة مثل النحت على الرمل، التي يشارك فيها عبدالهادي الفرحان، وليلى المعراج، وكريمة أبو حسين، وكذلك فعالية الرسم الثلاثي الأبعاد للتشكيلي إدريس المحروس، والرسم الحر للتشكيلية زهراء الصادق، والرسم ب»الأيروبروش» ويشارك فيها التشكيليان حافظ المؤمن وموسى المؤمن، ورسم الجرافيتي للتشكيليان علي الحمود وعلي صالح. ورش سبع وتتضمن فعاليات الخيمة، إقامة سبع ورش فنية، حسبما أوضح نائب رئيس الخيمة، سعيد الجيراني. وقال: هناك ورشة عمل بعنوان «كلنا رسامون» لمجموعة من فناني الأحساء، نظمت الإثنين، وورشة عمل «نلتقي لنرتقي» لمجموعة من فناني البحرين (أقيمت أمس)، ورشة عمل للتشكيلية تهاني الشبيب تقام الأربعاء، وفي الخميس تقام ورشة عمل للتشكيلي محسن غريب، فيما يقدم التشكيلي ميرزا الجمعة ورشة العمل الخامسة، ويقدم التشكيلي عباس الموسوي، مساء السبت ورشة العمل السادسة، فيما تقام ورشة العمل السابعة في ثلاث ليال، وهي خاصة بفن الخط العربي وتحمل عنوان «تقهير الورق». وأشار الجيراني إلى أن اختيار هذه الورش جاء بغرض الإضافة الفنية للمشاركين في الورش والاستفادة من الخبرة الفنية التي يحملها مقدموها، إلى جانب التجديد وعدم التكرار. «عُرس فني» وشهدت ورشة «كلنا رسامون»، أو «العُرس الفني» كما أطلق عليها التشكيلي عبدالعظيم شلي، التي قدمتها مجموعة «كلنا رسامون للفنون»، مساء أمس الأول، إقبالاً من قبل الزوار، ما تسبب في ازدحام غير مسبوق داخل الخيمة الفنية. وقال نائب رئيس المجموعة، حسين آل حاج حسن: توزع التشكيليون والتشكيليات في الورشة على أرجاء وزوايا الخيمة الفنية، وقاموا بالرسم المباشر أمام الجمهور، ونُفَّذ عدد من الأعمال التشكيلية والكاريكاتيرية، بقلم الرصاص والفحم والأقلام الخشبية، والألوان الزيتية والمائية والأكرليك، و «البانباستيل»، و «الأيروبرش»، إضافة إلى تنفيذ أعمال في الخط والنحت. وأوضح آل حاج حسن أن عدد الفنانين المشاركين كان 31، أنجزوا 25 عملاً، خلال خمس ساعات، لافتاً إلى إنجاز الأعمال مباشرة أمام الجمهور يُعد انجازاً. وبين أن الجمهور تعرف أكثر على المجموعة الفنية، حديثة النشأة، التي تضم أكثر من 80 فناناً وفنانة من محافظة الأحساء، وتتركز أهدافها حول البحث عن المواهب الشابة وتنميتها والارتقاء بفنها من خلال الدورات التدريبية، والمحاضرات الثقافية الفنية، وتنظيم المهرجانات والمعارض الفنية. وعن شعورها وهي ترسم أمام جمهور غفير، قالت التشكيلية نسايم الحرز: هو شعور رائع، لوجود كثير ممن كان يسأل ويستفسر عن العمل، ويتفاعل معه.