أنهت لجنة تحكيم الدورة السابعة من جائزة «كتاب العام»، التي ينظمها النادي الأدبي بالرياض، أعمالها ورفعت تقريرها النهائي عن الكتاب المرشح لنيل الجائزة إلى مجلس إدارة النادي، بعد عقدها اجتماعها الأخير، برئاسة أمين عام الجائزة، نائب رئيس النادي، الدكتور صالح المحمود، الذي نظرت فيه استمارات الترشيح والتقارير المقدمة حول الكتب المرشحة. وقال أمين عام الجائزة: من المتوقع مصادقة مجلس إدارة النادي على توصيات اللجنة الإثنين المقبل، «بعدها سيُعلن النادي اسم الكتاب الفائز والمؤلف، ثم يكرّم المؤلف في حفل الجائزة»، الذي تقرر أن يكون برعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، مساء الثلاثاء 28 أكتوبر الحالي، في مركز الملك فهد الثقافي. وتمنح الجائزة، التي تبلغ قيمتها 100 ألف ريال، ويمولها بنك الرياض، لكتاب واحد، أو كتابين مناصفة، وهي خاصة بالكتاب السعودي الصادر خلال عامين. وتتكون لجنة التحكيم، وهي لجنة سرية، من 4 من «المثقفين والمبدعين»، ستعلن أسماؤهم في حفل منح الجائزة. وفاز بالجائزة في الدورات الماضية على التوالي كل من كتب: «باب السلام في المسجد الحرام ودور مكتباته في النهضة العلمية والأدبية الحديثة» للدكتور عبدالوهاب أبو سليمان (الدورة الأولى)، و«كتب الرحلات في المغرب الأقصى من مصادر تاريخ الحجاز» للدكتورة عواطف نوّاب، و«حكاية الصبي الذي رأى النوم» لعدي الحربش (مناصفة، الدورة الثانية)، و«معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة» للشيخ محمد العبودي (الدورة الثالثة)، و«ما يعوّل عليه في المضاف والمضاف إليه للمحبي (ت1111ه)» تحقيق الدكتور عبدالعزيز العقيل والدكتور سعود الحسين (الدورة الرابعة)، و«مقاربات حواريّة» للدكتور معجب الزهراني (الدورة الخامسة)، و«تاريخ أُمّة في سير أَئمّة: تراجم لأئمة الحرمين الشريفين وخطبائها منذ عهد النبوة إلى سنة 1432ه» للشيخ صالح بن حميد (الدورة السادسة).